ابن الضحاك :
أستغفر الله، وأستغفر أمير المؤمنين، فما حدث ذلك.
المأمون :
وهل رأيت نساء بني هاشم في بغداد يندبن كنساء العامة؟
ابن الضحاك :
لا يا أمير المؤمنين، وحاشا لهن أن يفعلن.
المأمون :
إذن فما معنى قولك:
وسرب ظباء من ذؤابة هاشم
هتفن بدعوى خير حي وميت
Página desconocida