51

أشكرك على حسن عواطفك يا سيدي، ولكن جوليا تنتظرني، وينبغي أن أذهب

البارون :

عذبت قلبي الذي تبكي عليه دما

نواظري فارحمي المبكي والباكي

واصغي لقولي فإني صرت منفردا

بلا أنيس وأنسي عند مرآك

جودي علي بلفظ منك ينعشني

واشف فؤادي الذي يشقى ويهواك

إيميليا :

آه ... ما هو العذاب الذي يزيد الأشجان؟ سيدي ... إن قلبي ليس معي لأتصرف به،

Página desconocida