Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Investigador
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Editorial
المكتب الإسلامي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1416 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
وَوَقَعَ بَدَلَ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَحَدٌ وَثَلَاثُونَ اسْمًا وَهِيَ الرَّبُ إِلَى تَمَامِ عَشَرَةِ أَسْمَاءٍ مِمَّا فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ الْمُتَقَدِّمَةِ على الْوَلَاء الحنان المنان المليك الْكَفِيلُ الْمُحِيطُ الْقَادِرُ الرَّفِيعُ الشَّاكِرُ الْأَكْرَمُ الْفَاطِرُ الْخَلَّاقُ الْفَاتِحُ الْمُثِيبُ الْقَدِيمُ الْعَلَّامُ الْمَوْلَى النَّصِيرُ ذُو الطُّولِ ذُو الْمَعَارِجِ ذُو الْفَضْلِ الْإِلَهُ الْمُدَبِرُ)
فَهَذَا الْاخْتِلَافُ الشَّدِيدُ يُؤَيْدُ أَنَّ التَّنْصِيصَ عَلَى الْأَسْمَاءِ لَيْسَ مَرْفُوعًا
قَالَ الْحَاكِمُ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَ رِوَايَةَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ عَبْدُ الْعَزِيزِ ثِقَةٌ وَإِنْ لَمْ يُخْرِجَاهُ وَالْأَسْمَاءُ الَّتِي زَادهَا كلهَا فِي الْقرَان وإِنَّمَا أخرجته شَاهدا لرِوَايَة أبي الزِّنَادِ انْتَهَى
وَفِي كَلَامِهِ مُنَاقَشَاتٌ
الْأُولَى جَزْمُهُ بِأَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ ثِقَةٌ مُخَالِفٌ لِمَنْ قَبْلِهِ فَقَدْ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَالْبُخَارِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُمْ حَتَّى قَالَ ابْنُ حِبَّانَ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ الثَّانِيَةُ شَرْطُ الشَّاهِدِ أَنْ يَكُونَ مُوَافِقًا فِي الْمَعْنَى وَهَذا شَدِيدُ الْمُخَالَفَةِ فِي كَثِيرِ مِنَ الْأَسْمَاءِ
الثَّالِثَةُ جَزْمُهُ بِأَنَّهَا كُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ لَيْسَ كَذَلِكَ فَإِنَّ بَعْضَهَا لَمْ يَرِدْ فِي الْقُرْآنِ أَصْلًا وَبَعْضُهَا لَمْ يَرِدْ بِذِكْرِ الْأِسْمِ
وَقَدْ تَتَبَعَ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ الْأَسْمَاءَ الْحُسْنَى مِنَ الْقُرْآنِ وَفَصَّلُوهَا اسْمًا اسْمًا مِنْ سُورَةٍ سُورَةٍ عَلَى تَرْتِيبِ الْمُصْحَفِ
مِنْهُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمَا
وَوَقَعَ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ اخْتِلَافٌ بِالزِّيَادَةِ وَالنَّقْصِ
وَقَدْ جَمَعْتُ بَيْنَ رِوَايَتَيْ جَعْفَرٍ وَسُفْيَانَ مُبَيْنًا لِاخْتِلَافِهُمَا
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمد ابْن عَمْرٍو الْخَلَالُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ أَبِي عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ عَنِ الْأَسْمَاءِ التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ الَّتِي مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ هِيَ فِي الْقُرْآنِ فَفِي الْفَاتِحَةِ خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ ثُمَّ ذَكَرَ كُلَّ سُورَةٍ وَعَدَدَ مَا فِيهَا ثُمَّ قَالَ فَأَمَّا الَّتِي فِي الْفَاتِحَة (ح)
1 / 244