223

Amali Mutlaqa

الأمالي المطلقة

Investigador

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1416 AH

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

moderno
وَهَكَذَا أَخْرَجَ مَالِكٍ فِي الْمَوْطِأ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيَّادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ فَسَّرَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ بِذَلِكَ وَهَكَذَا أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَجَعْفَرٌ فِي الذِّكْرِ عَنْ جَمَاعَةِ مِنَ التَّابِعِينَ وَمِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ أَنَّهَا الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ أَنَّهَا جَمِيعُ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَهَذَا وَإِنِ احْتَمَلَ اللَّفْظُ لَكِنَّ الْحَدِيثُ الْمَرْفُوعُ مُقَدَّمٌ وَلَا سِيَّمَا وَقَدْ غَايَرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بَيْنَ الْحَسَنَاتِ وَبَيْنَ الْبَاقِيَاتِ مَعَ مَنْ وَافَقَ ذَلِكَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَالله أعلم آخر الْمجْلس الْأَرْبَعين بعد المئة ١٤١ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين بتاريخ سادس عشر شهر رَجَب الْفَرد الأصب الْأَصَم الْمُبَارك عَام ثَلَاثِينَ وثمان مائَة قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِي فَاقَ الْأَنَامَ حُسْنًا وَحُسْنى وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ ارْتَقُوا بِهِ إِلَى الْمَقَامِ الْأَسْنَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ جَرَى فِي بَعْضِ مَجَالِسِ الْإِمْلَاءِ ذِكْرُ الْحَدِيثِ الْوَارِدِ إِنَّ للَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا وَهَلْ ثَبُتَ رَفْعُ سَرْدِهَا أَمْ لَا فَحَدَانِي ذَلِكَ عَلَى بَيَانِهَا تَفْصِيلًا وَإِجْمَالًا وَعَلَى اللَّهِ أَعْتَمِدُ وَمِنْ فَيْضِ كَرَمِهِ أَسْتَمِدُّ ﷾

1 / 227