Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Investigador
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Editorial
المكتب الإسلامي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1416 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
ذِكْرُ شَوَاهِدُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ
فَأَوَّلُهَا مَا تَضَمَّنَهُ صَدْرُهُ لَكِنَّهُ سَقَطَ مِنَ الرِّوَايَةِ الَّتِي سُقْتُهَا وَثَبَتَ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَعَلَيْهِ تَرْجَمَ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ مِنْ جَامِعِهِ فَقَالَ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ عَمَّا يَكُونُ إِلَى قِيَّامِ السَّاعَةِ) ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَبْلَ قَوْلِهِ (حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا يَكون إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) ثُمَّ سَاقَ التُّرْمِذِيُّ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
وَقَالَ بَعْدَهُ وَفِي الْبَابِ عَنْ حُذَيْفَةَ وَأَبِي زَيْدِ بْنِ أَخْطَبَ وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَأَبِي مَرِّيمَ
وَمُرَادُهُ مَا تَرْجَمَ بِهِ لَا مَا تَضَمَّنَهُ جَمِيعُ الْحَدِيثِ
وَهَكَذَا ثَبُتَتْ هَذِهِ الزِّيَادَةُ عِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ وَفِيهِ عِنْدَهُ زِيَادَةٌ أُخْرَى سَأُنَبِّهُ عَلَيْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ
فَأَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ (ح)
وَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً قَالَ أَخْبَرَ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ النَّشْوِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ السَّاوِي قَالَا أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الْقَارِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ الْبَيْعِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَقَامًا مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا حَدَّثَنَا بِهِ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِي هَؤُلَاءِ وَإِنِّي لَأَرَى الشَّيْءَ مِنْهُ أَكُونُ قَدْ نَسِيتُهُ فَإِذَا رَأَيْتُهُ عَرَفْتُهُ كَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ رَآهُ هَذَا حَدِيث صَحِيح
1 / 171