165

Amali Mutlaqa

الأمالي المطلقة

Editor

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

Editorial

المكتب الإسلامي

Edición

الأولى

Año de publicación

1416 AH

Ubicación del editor

بيروت

وَرَوَى الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَذكر نَحوه والخليل ضَعِيف جدا
وَقَوْلُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّاد ابْن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ حَفِظَهَا مَنْ حَفِظَهَا وَنَسِيَّهَا مَنْ نَسِيَّهَا فَكَانَ فِيمَا قَالَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حلوةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفَكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ أَلَا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاء أَلا وان بَنِي آدَمَ خُلِقَوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَى مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيحْيَى كَافِرًا وَيَمُوتُ كَافِرًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُوَلدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَى مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ كَافِرًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيحْيَى كَافِرًا وَيَمُوت مُؤمنا أَلا ان الْغَضَبَ جَمْرَةٌ تَوَقَّدُ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ أَلَا تَرَوْنَ إِلَى جَمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخ أَوْدَاجِهِ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَالْأَرْضَ الْأَرْضَ أَلَا وَإِنَّ خَيْرَ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ بَطِيءَ الْغَضَبِ سَرِيعَ الْفَيْءِ أَلَا وَإِنَّ شَرِّ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ سَرِيعَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ فَإِن كَانَ سريع الْغَضَب سريع الْفَيْءِ أَوْ بَطِيءَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ فَإِنَّهَا بِهَا أَلَا وَإِنَّ خَيْرَ التُّجَّارِ مَنْ كَانَ حَسَنَ الطَّلَبِ حَسَنَ الْقَضَاءِ أَلَا وَإِنَّ شَرّ التُّجَّار من كَانَ سيء الطّلب سيء الْقَضَاءِ فَإِذَا كَانَ حَسَنَ الطَّلَبِ سيء الْقَضَاء أَو سيء الطَّلَبِ حَسَنَ الْقَضَاءِ فَإِنَّها بِهَا أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءً يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا وَلَا عُذْرَ أَكْبَرُ مِنْ عُذْرِ إِمَامِ عَامَّةٍ أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدًا هَيْبَة النَّاس أَن

1 / 169