Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Investigador
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Editorial
المكتب الإسلامي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
Ubicación del editor
بيروت
وَقَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْقَيِّمِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَاقُ إِمْلَاءً قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَا حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ (ح)
وَأَخْبَرَنِي بِهِ عَالِيًا الْحَافِظُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَيْضًا قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّعْدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَانِيُّ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ فَاذَشَاهَ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ
كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَيْلَتِي فَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدِي فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَدْتُهُ فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسِاءَ مِنَ الْغِيرَةِ فَتَلَفَفْتُ بِمِرْطِي وَاللَّهِ مَا كَانَ مِرْطِي قَزًّا وَلَا خَزًّا وَلَا حَرِيرًا وَلَا دِيبَاجًا وَلَا قُطْنًا وَلَا كِتَّانًا وَلَا صُوفًا قِيلَ فَمِمَّ كَانَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ كَانَ سَدَاهُ شَعْرًا وَلُحْمَتُهُ فِي أَوْبَارِ الْإِبِلِ قَالَتْ فطفت فَطَلَبْتُهُ فِي حُجَرِ نِسَائِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ فَرَجَعْتُ فَانْصَرَفْتُ إِلَى حُجْرَتِي فَإِذَا بِهِ كَالثَّوْبِ السَّاقِطِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَجَدَ لَكَ سَوَاديِ وخيالي وآبي بِكَ فُؤَادِي هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ بِهَا عَلَى نَفْسِي يَا عَظِيمُ يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي دَاوُدُ أُعَفِّرُ وَجْهِي فِي التُّرَاب لسندي وَحُقُّ لَهُ أَنْ يَسْجُدَ سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ثُمَّ رَفَع رَأْسَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبًا مِنَ الشِّرْكِ نَقِيًّا لَا كَافِرًا وَلَا شَقِيًّا ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَتَت كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَدَخَلَ مَعِي فِي الْخَمِيلَةِ ولي نفس عَال فَقَالَ
1 / 120