Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Investigador
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Editorial
المكتب الإسلامي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
Ubicación del editor
بيروت
أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الْحَلَبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَالِكِيُّ قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالُوا حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لصحبه أَتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولِهِ أَعْلَمُ قَالَ الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا الْحَقَّ قَبِلُوهُ وَإِذَا سُئِلُوهُ بَذَلُوهُ وَحَكَمُوا للِنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لِأَنْفُسِهُمْ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى عَلَى الْمُوَافَقَةِ
وَلَمْ أَرْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَحَالُهُ مَعْرُوفٌ وَهُنَا انْتَهَتِ الْخِصَالُ الْعَشْرَةُ الزَّائِدَةُ عَلَى السَّبْعَةِ الْمَزِيدَةِ
وَقَدْ نَظَمْتُهَا فِي ثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ وَهِي
(وَزِدْ عَشْرَةً بِضَعْفِ إِعَانَةٍ ... لِأَخْرَقَ مَعْ أَخْذٍ لِحَقٍّ وَبَذْلِهِ)
(وَكُرْهُ وُضُوءٍ ثُمَّ مَشْيٌ لِمَسْجِدِ ... وَتَحْسِينُ خُلُقٍ ثُمَّ مُطْعِمُ فَضْلِهِ) (وَكَافِلُ ذِي يُتْمٍ وَأَرْمَلَةٍ وَهَتْ ... وتاجر صَدُوق فِي الْمَقَالِ وَفِعْلِهِ) وَقَدْ يُقَالُ إِنَّ خِصْلَةَ الْوُضُوءِ وَالْمَشْيِ لَوَاحِدٌ وَإِنَّ خِصْلَةَ الْإِعْطَاءِ وَالْبَذْلِ لَوَاحِدٌ
وَقَدْ ظَفَرْتُ بِخِصَالٍ أُخْرَى تُكْمِلُ بِهَا الْعِدَةَ بِلَا تَرَدُدٍ
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَأَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد
1 / 113