Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Investigador
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Editorial
المكتب الإسلامي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1416 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَظَلَّهُ اللَّهُ تَحْتَ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْوُضُوءُ عَلَى الْمَكَارِهِ وَالْمَشْيُ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ وَإِطْعَامُ الْجَائِعِ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ الثَّوَابِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَكَذَا
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ أَخْرَجَ لَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًا
لَكِنْ وَرَدَتْ فِي التَّرْغِيبِ فِي كُلٍّ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ أَحَادِيثُ قَوِيَّةٌ
وَمَعْنَى الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ أَنْ يُكْرِهَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ عَلَى الْوُضُوءِ كَمَا فِي شدَّة الْبرد
وَقَرَأْتُ عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الْفَارِسِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدثنَا الطَّبَرَانِيّ قالع حَدثنَا مَحْمُودٍ هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدثنَا سعد ابْن سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ أَظَلَّ اللَّهُ فيِ ظِلِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ أَعَانَ أَخْرَقَ
وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ انْتَهَى
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ هَكَذَا
وَابْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ الَّذِي أُبْهِمَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ ضيف
وَالْأَخْرَقُ الَّذِي لَا صِنَاعَةَ لَهُ وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَتَعَلَمَ صَنْعَةً
وَخِصْلَتُهُ هِيَ الزَّائِدَةُ عَلَى مَا تَقَدَّمَ
وَقَدْ وَرَدَ فِي ثَوَابِ من أَعَانَهُ غير هَذَا
1 / 108