Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Editorial
دار الوطن
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
١٨٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، أَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَرَأَهُ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَنَّهُ لَعَنَ آكِلَ الرِّبَا، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُصَوِّرَ»
١٨٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَا يُوسُفُ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ؛ فَإِنَّهُ نُورُ الْمُسْلِمِ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ ﷿ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً، أَوْ قَالَ خَطِيئَةً»
١٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءٍ مَوْلَى غُفْرَةَ، حَدَّثَنِي ابنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ يَوْمًا بِالصَّعِيدِ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ فَقَالَ: «يَا غُلَامُ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ عَزَّ ⦗٩٦⦘ وَجَلَّ بِهِنَّ؟»، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ ﷿ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلَتْ فَاسْأَلِ اللَّهَ ﷿، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ﷿، قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَوْ جَهَدَ الْخَلْقُ أَنْ يَسُوقُوا لَكَ رِزْقًا لَمْ يُقَدِّرْهُ اللَّهُ ﷿ لَمْ يَسْتَطِيعُوا، وَلَوْ جَهَدُوا عَلَى أَنْ يَدْفَعُوا عَنْكَ رِزْقًا قَدْ قَدَّرَهُ اللَّهُ ﷿ لَمْ يَسْتَطِيعُوا، اعْمَلْ لِلَّهِ ﷿ بِالرِّضَا بِالْقَدَرِ مَا اسْتَطَعْتَ، فَإِنَّ لَمْ تَسْتَطِعْ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ أَجْرًا كَثِيرًا، وَاعْلَمْ أَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الْخَذْلِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»
١٨٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَا يُوسُفُ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ؛ فَإِنَّهُ نُورُ الْمُسْلِمِ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ ﷿ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً، أَوْ قَالَ خَطِيئَةً»
١٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءٍ مَوْلَى غُفْرَةَ، حَدَّثَنِي ابنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ يَوْمًا بِالصَّعِيدِ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ فَقَالَ: «يَا غُلَامُ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ عَزَّ ⦗٩٦⦘ وَجَلَّ بِهِنَّ؟»، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ ﷿ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلَتْ فَاسْأَلِ اللَّهَ ﷿، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ﷿، قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَوْ جَهَدَ الْخَلْقُ أَنْ يَسُوقُوا لَكَ رِزْقًا لَمْ يُقَدِّرْهُ اللَّهُ ﷿ لَمْ يَسْتَطِيعُوا، وَلَوْ جَهَدُوا عَلَى أَنْ يَدْفَعُوا عَنْكَ رِزْقًا قَدْ قَدَّرَهُ اللَّهُ ﷿ لَمْ يَسْتَطِيعُوا، اعْمَلْ لِلَّهِ ﷿ بِالرِّضَا بِالْقَدَرِ مَا اسْتَطَعْتَ، فَإِنَّ لَمْ تَسْتَطِعْ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ أَجْرًا كَثِيرًا، وَاعْلَمْ أَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الْخَذْلِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»
1 / 95