Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Editorial
دار الوطن
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
٨٤٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا مُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَامِرٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَأَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ، فَأَمَّا أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ ﷿ وَنَصَحَ لِسَيِّدِهِ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ، وَذُو عِيَالٍ، وَأَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ فَأَمِيرٌ مُسَلَّطٌ، وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ ﷿ مِنْ مَالِهِ، وَفَقِيرٌ فَخُورٌ»
٨٤٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ»، قَالَ نَافِعٌ: فَلَمْ يَدْخُلْ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ
٨٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ النَّجْرَانِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِذٍ النَّجْرَانِيِّ وَإِذَا هُوَ مَكْبُوبٌ لِوَجْهِهِ يَبْكِي وَهُوَ يَقُولُ: وَعِزَّتِكَ يَا حَبِيبِي، لَقَدْ أَذَابَ قَلْبِيَ الشَّوْقُ إِلَى النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، يَا كَرِيمُ، فَأَبْكَانِي وَاللَّهِ، قَالَ: فَلَمْ يَلْبَثْ بَعْدَ هَذَا إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى مَاتَ، قَالَ: فَرَأَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِهِ كَأَنَّهَا دَخَلَتِ الْجَنَّةَ وَقَدْ زُخْرِفَتْ، فَقَالَتْ: لِمَنْ زُخْرِفَتِ الْجَنَّةُ؟ قَالُوا: لِوَلِيٍّ مِنْ أَوْلِيَاءِ الرَّحْمَنِ قَدِمَ الْبَارِحَةَ مِنَ الدُّنْيَا، قَالَتْ: فَخَرَجَ عَلَيَّ وَفِي يَدِهِ كُوبُ يَاقُوتٍ، قَالَتْ: فَلَمَّا رَأَيْتُهُ بُهِتُّ، فَقَالَتْ: لَمْ تَرَاعِي، إِنَّمَا هِيَ الْجَنَّةُ لِلْمَلِيكِ يُتْحِفُ مَنْ أَحَبَّ مِنْ عِبَادِهِ، قَالَ: ⦗٣٦٦⦘ قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ، بِمَا نِلْتَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ مِنَ اللَّهِ ﷿؟ قَالَ: بِمَحَبَّتِهِ، وَإِتْيَانِ مَحَبَّةِ اللَّهِ ﷿ "
1 / 365