171

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Editorial

دار الوطن

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

٤٩١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ بِمَكَّةَ، أَنَا حَمْزَةُ الْكَاتِبُ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا رَوْحُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُسَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ تَسْلِيمَةً قُبَالَةَ وَجْهِهِ، فَإِذَا سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ سَلَّمَ عَنْ يَسَارِهِ»
٤٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ إِجَازَةً بِمَكَّةَ، فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةَ، قَالَ: نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ، ثنا فُضَيْلٌ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَكْرَهُ إِذَا بَسَطَ الرَّجُلُ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا لَيْسَ فِيهِمَا شَيْءٌ»
٤٩٣ - أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الْمَكِّيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ هَدَاهُ اللَّهُ ﷿ لِلْإِسْلَامِ وَعَلَّمَهُ الْقُرْآنَ، ثُمَّ شَكَا الْفَاقَةَ كَتَبَ اللَّهُ ﷿ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ»، ثُمَّ تَلَا النَّبِيُّ ﷺ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: ٥٨] مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا مِنَ الْأَمْوَالِ "
٤٩٤ - وَأَخْبَرَنَا شَيْخُنَا أَبُو طَالِبٍ الْمَكِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: ⦗٢١٣⦘ مَشَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَمَعَهُ الْمُهَاجِرِونَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَسْجِدِ قُبَاءَ، فَلَمَّا قَامَ بِالْبَابِ إِذَا الْأَنْصَارُ جُلُوسٌ فِيهِ، فَقَالَ: أَمُؤمِنُونَ؟ فَسَكَتَ القَوْمُ ثُمَّ أَعَادَهَا، فَقَالَ عُمَرُ ﵁: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ لَمُؤمِنُونَ، وَإِنَّا لَمَعَهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَتَرْضَوْنَ بِالْقَضَاءِ؟» قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: «أَتَصْبِرُونَ عَلَى الْبَلَاءِ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «أتشكرون في الرخاء؟» قالوا: نعم قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مُؤْمِنُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ»، فَجَلَسَ "

1 / 212