25

Amali

الأمالي

Investigador

عبد السلام هارون

Editorial

دار الجيل

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Ubicación del editor

بيروت

ثمَّ الباضعة وَهِي الَّتِي أخذت فِي اللَّحْم ثمَّ السمحاق وَهِي الَّتِي جَاوَزت اللَّحْم إِلَيّ الْجلْدَة الرقيقة، وَهِي الَّتِي بَين الْعظم وَاللَّحم وَتلك الْجلْدَة الرقيقة يُقَال لَهَا السمحاق وَسميت الشَّجَّة بهَا وَيُقَال للسمحاق الملطاء أَيْضا يمد وَيقصر وَمِنْه الحَدِيث " الملطاء بدمها " أَي يحكم فِيهَا لوَقْتهَا وَلَا ينظر إِلَى مَا يؤول إِلَيْهِ أمرهَا، ثمَّ الْمُوَضّحَة وَهِي الَّتِي خرقت السمحاق فأوضحت عَنِ الْعظم أَي أظهرته، وَثمّ المقرشة إقراشا بِالْقَافِ وَهِي الَّتِي تخرج مِنْهَا الْعِظَام وَثمّ الآمة وَيُقَال لَهَا المأمومة والأميم أَيْضا وَهِي الَّتِي بلغت أم الرَّأْس وَهِي مُجْتَمع الدِّمَاغ، وصاحبها يصعق لصوت الرَّعْد ورغاء الْإِبِل وَلَا يُمكنهُ البروز للشمس، ثمَّ الدامغة وَهِي الَّتِي تخسف الْعظم وَلَا بَقَاء لصَاحِبهَا. " أخبرنَا ": ابْن دريدٍ عَن عَبْد الرَّحْمَن عَن عَمه: مَا وجد أعرابيةٍ قذفت بهَا ... صروف النَّوَى من حَيْثُ لم تَكُ ظنت تمنَّت أحاليبَ الرعاء وخيمة ... بنجدٍ فَلم يقدر لَهَا مَا تمنَّت وسدَّ عَلَيْهَا بَاب أصهب لازمٍ ... عَلَيْهِ دقاق قربةٍ قد أبلَّت

1 / 24