168

Amali

الأمالي

Investigador

عبد السلام هارون

Editorial

دار الجيل

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Ubicación del editor

بيروت

وَقَالَ بَعضهم فِي هَذَا الْبَيْت الصرفان التَّمْر نَفسه، وَأكْثر أهل اللُّغَة على القَوْل الأول.
أنشدنا: أَبُو الْحسن عَليّ بْن سُلَيْمَان الْأَخْفَش قَالَ أنشدنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يحيى ثَعْلَب عَنِ ابْن الْأَعرَابِي لِابْنِ الدمينة:
قفي يَا أميم الْقلب نَقْرَأ تَحِيَّة ... ونشكو الْهوى ثمَّ افعلي مَا بدا لَك
فَلَو قلت طأ فِي النَّار أعلم انه ... هوى مِنْك أَو مدن لنا من نوالك
لقدمت رجْلي نَحْوهَا فوطئتها ... هدى مِنْك لي أَو ضلة من ضلالك
سلى البانة الْغناء بالأجرع الَّذِي ... بِهِ البان هَل كلمت أطلال دَارك
وَهل قُمْت فِي أطلالهن عَشِيَّة ... مقَام أخي البؤسي وآثرت ذَلِك
لِيَهنك إمساكي بكفي عَليّ الحشا ... ورقراق عَيْني خشيَة من زيالك

1 / 167