Amali
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Investigador
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
الْهَمَذَانِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَارْمَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثًا الْمُحَاسِبِيَّ، يَقُولُ: «أُحَذِّرُكَ وَنَفْسِي مِنْ يَوْمِ آلَى اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يَتْرُكَ فِيهِ عَبْدًا فِي الدَّنْيَا وَنَهَاهُ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ عَمَلِهِ دَقِيقِهِ وَجَلِيلِهِ، سِرِّهِ وَعَلَانِيَتِهِ، فَانْظُرْ بِأَيِّ بَدَنٍ تَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَبِأَيِّ لِسَانٍ تُجِيبُ، وَأَعِدَّ لِلسُّؤَالِ جَوَابًا، وَلِلْجَوَابِ صَوَابًا» .
٤٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ الْفَتْحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَشَائِرِيُّ الْجَرْمِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَطَّارِ الْمُقْرِيُّ الْمُؤَدِّبُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُسْتَ الْعَلَّافُ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ: بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ.
وَأَنْشَدَنَا الْأَمِيرُ أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بِاللَّهِ لِنَفْسِهِ:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ قَطَّعَنِي حَزًّا ... وَأَصْحَبَنِي ذُلًّا وَأَثْكَلَنِي عِزَّا
أَلَا رُبَّ وَجْهٍ فِي الثَّرَى كَانَ عَابِسًا ... إِذَا خِفْتُ بَطْشًا مِنْ يَدِ الدَّهْرِ أَوْ غَمْزَا
مُلُوكٌ وَإِخْوَانٌ يَرَى بِسَمَاحِهِمْ ... مِنَ الْبِشْرِ فِي دِيبَاجِ أَوْجُهِهِمْ طَرْزَا
فَقَدْتُهُمْ مُسْتَكْرَهًا وَكَنَزْتُهُمْ ... ثَوَابًا وَأَجْرًا فِي بُطُونِ الثَّرَى كَنْزَا
".
٤١٠ - أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ السَّمْسَانِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ النُّعْمِيُّ الْحَافِظُ، لِنَفْسِهِ:
شَرُفَتْ هِمَّتِي فَلَا عَرَفَتْنِي ... الْأَنْجُمُ الزَّهِرَاتُ شِمْتُ تُرَابِي
وَأَظَلَّتْنِيَ الْغَمَائِمُ طُرًّا غِيرَةً ... مِنْ خَصَاصَةٍ أَنْ تَرَى بِي "
٤١١ - قَالَ: أَنْشَدَنِي أَيْضًا، قَالَ: وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ:
إِذَا أَظْمَأَتْكَ أَكُفُّ الْلِئَامِ ... كَفَتْكَ الْقَنَاعَةُ شِبَعًا وَرَيَّا
فَكُنْ رَجُلًا رِجْلُهُ فِي الثَّرَى ... وَهَامَةُ هِمَّتِهِ فِي الثُّرَيَّا
أَبِيًّا بِوَجْهِكَ عَنْ بَاخِلٍ ... بِمَا فِي يَدَيْهِ تَرَاهُ أَبِيَّا
فَإِنَّ إِرَاقَةَ مَاءِ الْحَيَاة ... دُونَ إِرَاقَةِ مَاءِ الْمُحَيَّا
".
٤١٢ - وَأَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ الْمُحَافِظُ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْمُنَجِّمُ، قَالَا: وَأَنْشَدَنَا الْعَقَمِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ لِلسِّمْسَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَتَاهِيَةِ، قَالَ: لَمَّا طَالَ حَبْسُ الرَّشِيدِ أَبَا الْعَتَاهِيَةِ قَالَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ كَتَبَ بِهَا إِلَيْهِ:
أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ الظُّلْمَ لُؤمُ ... وَمَا زَالَ الْمُسِيئ هُوَ الظَّلُومُ
1 / 107