296

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Editor

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

الْخَلَدِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ لِبَعْضِهِمْ:
أَخُوكَ الَّذِي إِنْ سَرَّكَ الْأَمْرُ سَرَّهُ ... وَإِنْ نَابَ أَمْرٌ بَاتَ وَهْوَ حَزِينُ
يُقَرِّبُ مَنْ قَرَّبْتَ مِنْ ذِي مُرُوءَةٍ ... وَيُقْصِي الَّذِي أَقْصَيْتَهُ وَيُهِينُ
".
١٠٦٥ - قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ مِقْسَمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ السِّجِسْتَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمُزَنِيَّ، يَقُولُ: «لَا يَسْأَلُ نَذْلًا حَاجَةً إِلَّا مَنْ هُوَ أَنْذَلُ مِنْهُ» .
١٠٦٦ - أَنْشَدَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَبَاتَةَ لِنَفْسِهِ:
مَعَ الْوَقْتِ يَمْضِي بُؤْسُهُ وَنَعِيمُهُ ... كَأَنْ لَمْ يَكُنْ وَالْوَقْتُ عُمْرُكَ أَجْمَعُ
فَمَا خَيْرُ عَيْشٍ نِصْفُهُ سِنَةُ الْكَرَى ... وَبِالنِّصْفِ قَدْ يَعْتَلُّ وَيَتَوَجَّعُ
وَأُقْسِمُ لَوْ أُعْطِيتَهُ مُتَخِيِّرًا ... لَمَا كُنْتَ إِلَّا بِالْوَثِيقَةِ أَقْنَعُ
".
١٠٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ الشَّاهِدُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبُحْتُرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّمَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " لَمَّا قَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ، قَالَ آدَمُ ﵇:
تَغَيَّرَتِ الْبِلَادُ وَمَنْ عَلَيْهَا ... فَوَجْهُ الْأَرْضِ مُغْبِرٌ قَبِيحُ
تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَطَعْمٍ ... وَقَلَّ بَشَاشَةُ الْوَجْهِ الصَّبِيحُ
قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلَ أَخَاهُ ... فَوَاحَرْبًا مَضَى الْوَجْهُ الْمَلِيحُ
فَأَجَابَهُ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى:
تَنَحَّ عَنِ الْجِنَانِ وَسَاكِنِيهَا ... فَبِي فِي الْخُلْدِ ضَاقَ بِكَ الْفَسِيحُ
وَكُنْتَ بِهَا وَرُوحُكَ فِي رَخَاءٍ ... وَقَلْبُكُ مِنْ أَذَى الدُّنْيَا مَرِيحُ
فَمَا انْفَكَّتْ مُكَايَدَتِي وَمَكْرِي ... إِلَى أَنْ فَاتَكَ الثَّمَنُ الرَّبِيحُ
فَلَوْلَا رَحْمَةُ الْجَبَّارِ أَضْحَى ... بِكَفِّكَ مِنْ جِنَانِ الْخُلْدِ رِيحُ
"
١٠٦٨ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَازِمِيُّ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ بِبُخَارَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ

1 / 306