280

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Investigador

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ»
١٠٠٢ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَسَّانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الطَّرِيفِيِّ الْكَبِيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَخْتَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ عِمْرَانَ «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﵌، عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ بِأُصْبَعَيْهِ هَكَذَا مَثْنَى مَثْنَى، وَالْوَتْرِ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ»
١٠٠٣ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمُكْتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ مُسَاوِرُ بْنُ لَاحِقٍ مَوْلَى آلِ قَثْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْإِمَامُ الشَّهِيدُ أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ ﵈، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " مَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَذَكَرَهُ فَأَفْزَعَهُ فَقَامَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ وَضَعَ جُبَّتَهُ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ مَظْلَمَةً، فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ فَإِنَّ ذَلِكَ إِلَى الْمَظْلُومِ "
١٠٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: " وَاللَّهِ مَا نَكَحْتُهَا حِينَ نَكَحْتُهَا رَغْبَةً فِي مَالٍ وَلَا وَلَدٍ، وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ تُخْبِرَنِي عَنْ لَيْلِ عُمَرَ، فَسَأَلْتُهَا كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ عُمَرَ بِاللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي الْعَتْمَةَ ثُمَّ يَأْمُرُ أَنْ نَضَعَ عِنْدَ رَأْسِهِ تَوْرًا مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ يُغَطِّيهِ وَيَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَضَعُ يَدَهُ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ يَذْكُرُ اللَّهَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَذْكُرَ، ثُمَّ تَعَارَّ مِرَارًا حَتَّى يَأْتِي عَلَى السَّاعَةِ الَّتِي يَقُومُ فِيَها لِصَلَاتِهِ "، فَقَالَا لَهُ ابْنُ يَزِيدَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: ثِقَةٌ وَاللَّهِ
١٠٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ الشَّايِبَ بْنَ يَزِيدَ،

1 / 290