Amali
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Investigador
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ، أَوْ عَطَاءٍ، شَكَّ يُوسُفُ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ يس بُكْرَةً أُعْطِيَ بِشْرَ ذَلِكَ الْيَوْمِ.
وَمَنْ قَرَأَهَا مَسَاءً أُعْطِيَ بِشْرَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ» .
٤٧٨ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ، عَنْ عَلَاءِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ ٦٥ يس بُكْرَةً أُعْطِيَ بِشْرَ وَسُلْطَانَ ذَلِكَ الْيَوْمِ.
وَمَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ الْمَسَاءِ أُعْطِيَ بِشْرَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَسُلْطَانَهَا.
وَمَنْ قَرَأَ وَالصَّافَّاتِ أُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ جِنِّيٍّ وَشَيْطَانٍ، وَتَبَاعَدَتْ مِنْهُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ وَشَهِدَ لَهُ حَافِظَاهُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ بِالْمُرْسَلِينَ.
وَمَنْ قَرَأَ ص كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ وَزْنَ كُلِّ جَبَلٍ سَخَّرَهُ اللَّهُ لِدَاوُدَ ﵇ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَعُصِمَ مِنْ أَنْ يُصِرَّ عَلَى ذَنْبٍ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ.
وَمَنْ قَرَأَ تَنْزِيلُ لَمْ يَقْطَعِ اللَّهُ ﷿ رَجَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأُعْطِيَ ثَوَابَ الْخَائِفِينَ الَّذِينَ خَافُوا اللَّهَ ﷿.
وَمَنْ قَرَأَ حم السَّجْدَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ.
وَمَنْ قَرَأَ حم ﴿١﴾ عسق كَانَ مِمَّنْ صَلَّى عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَيَسْتَرْحِمُونَ لَهُ.
وَمَنْ قَرَأَ الزُّخْرُفَ، كَانَ مِمَّنْ يُقَالَ لَهُ: ﴿يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ﴾ [الزخرف: ٦٨] .
وَمَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ.
وَمَنْ قَرَأَ حم الْجَاثِيَةَ سَكَّنَ اللَّهُ رَوْعَتَهُ إِذْ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَسَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ.
وَمَنْ قَرَأَ الْأَحْقَافَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ رَمْلٍ فِي الدُّنْيَا.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ مُحَمَّدٍ ﷺ، لَمْ يُوَلِّ وَجْهَهُ وَجْهًا إِلَّا رَأَى مُحَمَّدًا ﷺ، وَكَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ ﷿ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنَ الْأَنْهَارِ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفَتْحِ، كَانَ كَأَنَّمَا بَايَعَ مُحَمَّدًا ﵌ تَحْتَ الشَّجَرَةِ.
وَمَنْ قَرَأَ الْحُجُرَاتِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ ﷿ وَمَنْ عَصَاهُ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ ق، هَوَّنَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ تَارَاتِ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ.
وَمَنْ قَرَأَ وَالذَّارِيَاتِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ رِيحٍ هَبَّتْ وَجَرَتْ فِي الدُّنْيَا.
وَمَنْ قَرَأَ وَالطُّورِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُؤَمِّنَهُ مِنْ عَذَابِهِ، وَمِمَّنْ يُنْعِمُ عَلَيْهِ فِي جَنَّتِهِ.
وَمَنْ قَرَأَ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا ﵌ وَكَذَّبَ بِهِ.
وَمَنْ قَرَأَ اقْتَرَبَتِ فِي كُلِّ غِبٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ.
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَةِ كُلُّ ذَلِكَ أَفْضَلُ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، رَحِمَ اللَّهُ ضَعْفَهُ، وَأَدَّى إِلَيْهِ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ.
وَمَنْ قَرَأَ الْوَاقِعَةَ، لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ.
وَمَنْ قَرَأَ الْحَدِيدَ، كُتِبَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ.
وَمَنْ
1 / 126