113

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Investigador

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

٤٧٣ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ، عَنْ هَارُونَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَضْلُ اللَّهِ وَرَحْمَتُهُ عَلَيْهِ. وَقَالَ النَّبِيُّ ﵌: «يَا أُبيُّ، مُرْ مَنْ قِبَلَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَتَعَلَّمُوا السَّورَةَ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةَ، وَإِنَّ تَعَلُّمَهُ بَرَكَةٌ وَتَرْكَهُ حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْبَطَلَةُ، قَالَ: «السَّحَرَةُ» سورة آل عمران ٤٧٤ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " لَا يَقُولُ أَحَدُكُمْ سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ، وَلَكِنْ لِيَقُلِ: السُّورَةُ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ. وَمَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ أُعْطِيَ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا أَمَانًا عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مَنْ وَرِثَ مِيرَاثًا، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنِ اشْتَرَى مُحَرَّرًا، وَبَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ، وَكَانَ فِي مَشِيئَةِ اللَّهِ مِنَ الَّذِينَ يُتَجَاوَزُ عَنْهُمْ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمَائِدَةِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ يَهُودِيٍّ وَنَصْرَانِيٍّ يَتَنَفَّسُ فِي دَارِ الدُّنْيَا "، سُورَةُ الْأَنْعَامِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «نَزَلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أُولَئِكَ السَّبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ يَوْمًا وَلَيْلَةً. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَعْرَافِ، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ سِتْرًا، وَكَانَ آدَمُ شَفِيعًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْأَنْفَالَ، وَبَرَاءَةَ، فَأَنَا لَهُ شَفِيعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَشَاهِدٌ أَنْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ وَأُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُنَافِقٍ، وَكَانَ الْعَرْشُ وَحَمَلَتُهُ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يُونُسَ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ بِيُونُسَ وَصَدَّقَ، وَبِعَدَدِ مَنْ غَرِقَ مَعَ فِرْعَوْنَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ هُودٍ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ نُوحًا، وَكَذَّبَ نُوحًا، وَهُودًا، وَصَالِحًا، وَشُعَيْبًا، وَإِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى ﵈، وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الشُّهَدَاءِ» . سُورَةُ يُوسُفَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «عَلِّمُوا أَرِقَّاءَكُمْ سُورَةَ يُوسُفَ فَإِنَّهُ أَيُّمَا

1 / 123