36

Amali

المجالس العشرة الأمالي للحسن الخلال

Investigador

مجدي فتحي السيد

Editorial

دار الصحابة للتراث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Ubicación del editor

طنطا

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ٦٦ - ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، ﵀، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ، ثنا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيَّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ يَوْمًا وَحَضَرَ رَمَضَانُ: «شَهْرُ بَرَكَةٍ وَخَيْرٍ يَغْشَاكُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ بِتَنْزِيلِ الرَّحْمَةِ، وَيَحُطُّ الْخَطَايَا، وَيَسْتَجِيبُ فِيهِ الدُّعَاءَ، يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ فَيُبَاهِيَ بِكُمْ مَلَائِكَتَهُ فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرًا، فَإِنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ حُرِمَ رَحْمَةَ اللَّهِ ﷿»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ٦٧ - ثنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِشْرَقِيُّ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ، ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ٦٨ - ثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، وَمُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، وَعَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالُوا ⦗٦٥⦘ ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، ثنا شَيْخُنَا الْقَدِيمُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ فَأَتَاهُ فَقَالَ: كَيْفَ كَانَ عُمَرُ يَقُولُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ؟ قَالَ " إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ كَتَبَ اللَّهُ صِيَامَهُ، وَلَمْ يَكْتُبْ عَلَيْكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ قَامَهُ فَإِنَّهَا مِنْ نَوَافِلِ الْخَيْرِ، وَمَنْ لَا فَلْيَنَمْ عَلَى فِرَاشِهِ، وَلْيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقُولَ: أَصُومُ إِنْ صَامَ فُلَانٌ، وَأَقُومُ إِنْ قَامَ فُلَانٌ، مَنْ قَامَ مِنْكُمْ أَوْ صَامَ فَلْيَجْعَلْ ذَلِكَ لِلَّهِ ﷿، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: أَلَا لَا يَتَقَدَّمَنَّ الشَّهْرَ مِنْكُمْ أَحَدٌ أَلَا وَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، ثُمَّ صُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ، أَلَا وَأَقِلُّوا اللَّغْوَ فِي مَسَاجِدَكُمْ، أَلَا وَلَا تَنْظُرُوا حَتَّى تَرَوُا اللَّيْلَ يَغْسِقُ " عَلَى الصَّوَابِ. لَفْظُ الْحَدِيثِ لِمُجَاهِدِ بْنُ مُوسَى عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ

1 / 64