150

Amali

أمالي اليزيدي

Editorial

مطبعة جمعية دائرة المعارف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٧ هـ - ١٩٣٨ م

Ubicación del editor

حيدر آباد الدكن - الهند

ورام بعينه جبالًا محيطة ... وما إن يرى فيها أخو القيد مطلعا بأكبر من وجد بريًا وجدته ... غداة دعا داعي الفراق فأسمعا وأنشدني عمى لقد خفت أن لا تقنع النفس بعده ... بشيء من الدنيا وإن كان مقنعا وأعذل في النفس إذ حيل دونه ... وتأبى إليه النفس إلا تطلعا وأنشدني عمى فضل قال أنشدني عيينه إن أفارقهم فقد عشت دهرا ... في سرور من قربهم وابتهاج فرمتنا الأيام أغفل ما ك ... نا على غفلة ببين مفاج فانصدعنا صدع الزجاجة بانت ... كيف لي بالتئام صدع الزجاج وأنشدني عمى عن عيينه بن المنهال: أكرُّ إلى ليلى فأحسب أنني ... كريم على ليلى وغيري كريمها فأصبحت قد أجمعت تركًا لبيتها ... وفي العين من ليلى قذىً لا يريمها لئن آثرت بالود أهل بلادها ... على نازح من أرضها لا نلومها ولا يستوي من لا يُرى غير لمة ... ومن هو ثاوٍ عندها لا يريمها وأنشدني عمى الفضل أن الكريم وإن أربت خلائقه ... ما لم يجده بادني وبله اليسرُ

1 / 150