الوفية باختصار الألفية
الوفية باختصار الألفية
Investigador
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
Editorial
مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ
Géneros
٢٤٦. إِنْ كَانَ جَمْعًا أَوْ مُثَنًّى أَوْ وُصِلْ ... بِالثَّانِ أَوْ مَاذا بِهِ الجَرَّ عَمِلْ
٢٤٧. تَذْكِيرًا اكْسِبْ أَوَّلًا إِنْ لَوْ فُقِدْ ... لَمْ يَنْخَرِمْ (^١)، وَلَا تُضِفْ لِلمُتَّحِدْ
٢٤٨. مَعْنًى (^٢)، وَأَوِّلْ (^٣)، وَأُضِيفَ أَبَدَا ... أَسْمًا (^٤)، وَبَعْضُهَا بِلَفْظٍ أُفْرِدَا
٢٤٩. وَبَعْضَهْا امْنَعْ أَنْ يُضَفْ لِمُظْهَرِ ... كَـ"وَحْدَ"، "لَبَّى" وَ"دَوَالَيْ" وَحَرِي
٢٥٠. وَأَلْزِمِ الجُمْلَةَ "حَيْثُ" وَ"إِذِ" ... وَإِنْ تُنَوَّنْ أُفْرِدَتْ، وَمَا كَذِي
٢٥١. مَعْنًى كَذِي أَضِفْ وَذَا ابْنِ وَاعْرِبِ ... وَقَبْلَ فِعْلٍ بُنِيَ البِنَا اجْتُبِي
٢٥٢. وَقَبْلَ مُعْرَبٍ وَمُبْتَدًا شَذَا (^٥) ... إِعْرَابُهُ، وَأُلْزِمَ الفِعْلَ "إِذَا"
٢٥٣. لِاثْنَيْنِ عُرْفًا لَمْ يُفَرَّقَا: "كِلَا" ... "كِلْتَا"، وَلِلفَرْدِ مُعَرَّفًا فَلَا
٢٥٤. "أَيًّا" تُضِفْ (^٦) مَا لَمْ تُكَرَّرْ أَوْ قُصِدْ ... أَجْزًا وَلِلمَوْصِولِ عُرْفًا اعْتَقِدْ
٢٥٥. وَالحَالُ وَالوَصْفُ لِنُكْرٍ قَطُّ ... وَأُطْلِقَ اسْتِفْهَامُهَا وَالشَّرْطُ
٢٥٦. وَجُرَّ تَالِي "لَدْ" وَ"مَعْ" فَقلِّلِ ... وَافْتَحْ أَوِ اكْسِرْ لِسُكُونٍ قَدْ وَلِي
٢٥٧. وَ"غَيْرًا" اضْمُمْ لَازِمًا بِنَاهُ ... إِنْ لَمْ تُضِفْهُ نَاوِيًا مَعْنَاهُ
٢٥٨. كَـ: قَبْلُ، حَسْبُ، أَوَّلُ، دُونَ، وَرَا ... عَلُ، وَإِنْ نَكَّرْتَ فَانْصِبْ (^٧) وَاجْرُرَا
(^١) في المخطوط "لم ينجزم"، ولعل الصواب ما أثبتناه. (^٢) لأن الشيء لا يضاف إلى نفسه. انظر: المقتضب ٣\ ٢٤١ وشرح السيرافي ١\ ٤٤٥ والتعليقة للفارسي ١\ ١٤٢. (^٣) يعني أنك تؤول كل ما ظاهره أنه أضيف إلى نفسه. (^٤) مقصور من "أسماء" ضرورة. (^٥) أي "شذَّ"، وهذا مذهب البصريين، والكوفيون جوزوا بناءه وتبعهم ابن مالك، لذلك قال في الألفية: "ومِن بنى فلن يُفنَّدا". انظر: الألفية ص ١١٩ البيت ٤٠٢ والبهجة المرضية ٣٢٠. (^٦) لعلها "أَضِفْ". (^٧) في المخطوط "انصب" بغير الفاء، وبدونها يختل الوزن.
1 / 56