الوفية باختصار الألفية

Jalal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
40

الوفية باختصار الألفية

الوفية باختصار الألفية

Investigador

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Editorial

مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ

Géneros

١٣٢. كَالعَطْفِ مِنْ غَيْرِ تَكَرُّرٍ لِـ"لَا" ... وَ"لَا" مَعَ الهَمْزَةِ كَالذِي خَلَا (^١) ١٣٣. وَلِدَلِيلٍ شَاعَ حَذْفُ الخَبَرِ ... وَمَنْ يُجِزْهُ مطْلَقًا لَا تَنْصُرِ (^٢) "ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا ١٣٤. تَنْصِبُ "ظَنَّ" خَبَرًا وَمُبْتَدَا ... رَأَى، عَلِمْتُ، خَالَ، عَدَّ، وَجَدَا ١٣٥. جَحَا وَهَبْ، تَعَّلَمَ، احْسَبْ وَدَرَى ... زَعَمْتُ وَاجْعَلْ وَالتِي كَـ"صَيَّرَا" ١٣٦. وَهَبْ، تَعَلَّمْ: جَامِدَانِ، وَاجْعَلَا ... لِغَيْرِ مَاضٍ مَا لَهُ، وَمَا خَلَا ١٣٧. ذَيْنِ فَأَلْغِ جَائِزًا لَا فِي ابْتِدَا ... وَأَوِّلَنْ، وَقَبْلَ لَامِ الِابْتِدَا ١٣٨. يَلْزَمُ تَعْلِيقٌ وَلَامُ القَسَمِ ... وَنَفْيُ "مَا" وَ"إِنْ" وَ"لَا" (^٣) المُسْتَفْهِمِ (^٤) ١٣٩. لِوَاحِدٍ "ظُنَّ" اتَّهِمْ كَعِلْمِ ... عُرْفٍ، وَلِاثْنَيْنِ "رَأَى" فِي الحُلْمِ (^٥) ١٤٠. وَحَذْفُ مَفْعُولٍ أَوِ اثْنَيْنِ بِلَا ... قَرِينَةٍ حَظْرٌ، وَكَالظَّنِّ اجْعَلَا ١٤١. "تَقُولُ" تَالِيًا لِلِاسْتِفْهَامِ أَوْ ... فَافْصِلْ بِمَعْمُولٍ وَباِلظَّرْفِ رَأَوْا "أَعْلَمَ" وَأَخَواتُهَا ١٤٢. اِنْصِبْ بِـ"أَعْلَمَ" ثَلَاثًا وَ"أَرَى" ... أَخْبَرَ، نَبَّا (^٦)، حَدَّثَ، انْبَا (^٧)، خَبَّرَا ١٤٣. لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ مِنْ ذِي مَا انْتَمَى ... لِاثْنَيْ "عَلِمْتُ" وَ"رَأَى" وَ"عَلِمَا" ١٤٤. ذَا وَاحِدٍ بِالهَمْزِ لِاثْنَيْنِ وَصَلْ ... ثَانِيهِمَا كَالثَّانِ مِنْ "كَسَا" حَصَلْ

(^١) يعني أن حكم "ألا" مركبة من همزة الاستفهام ولا النافية للجنس كحكم لا النافية للجنس مفردة. (^٢) يقصد به الإمام الزمخشري حيث أجاز ذلك في المفصل. انظر: المفصل ٥٢ والبهجة المرضية ١٨١. (^٣) "لا" النافية. (^٤) يقصد الاستفهام. (^٥) في المخطوط "الحكم"، والتصويب من الفريدة ٢٢ والمطالع السعيدة ١\ ٣٣٦. (^٦) مخفف من نبّأَ. (^٧) يقصد أنبأ.

1 / 47