48

التصوير النبوي للقيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف

التصوير النبوي للقيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف

Editorial

المكتبة الأزهرية للتراث

Número de edición

الأولى

Géneros

بالماء، وأما قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ فالمراد نجاسة العقيدة بالكفر، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ . القيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف: ١- توقير الصحابة ﵃ للرسول ﷺ؛ فلا يلتقون معه إلا وهم على أكمل وجه، وأجمل صورة في عفة وطهارة وتوقير. ٢- يستحب الإسراع برفع الجنابة بالغسل ولا مانع من جواز تأخير الغسل وقضاء بعض الحاجات قبل رفعها بلا حرج في ذلك. ٣- حياء النبي ﷺ وحسن أدبه، وجمال قوله، وبلاغة حديثه في تأليف قلوب المؤمنين، وإشاعة المودة بينهم، وللاهتمام بهم. ٤- جواز تنبيه الإنسان لأموره بطريق غير مباشر دفعًا للحرج وتجملًا وأدبًا. ٥- مفتاح العلم المسألة فيستحب السؤال عن أمر، ليعرف حكمه الشرعي والحقيقي، واستحباب مجالسة العلماء على طهر ونظافة وعفة ورشاقة. ٦- ذكر الله تعالى وتسبيحه عند الدهشة، والتعجب تنزيهًا لله تعالى وتعظيمًا. ٧- بالإضافة إلى ما ذكر من القيم في التصوير النبوي من الحديث الشريف.

1 / 50