6

الذكر والدعاء

الذكر والدعاء

Editorial

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢هـ

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

فيكون العبد لله وبالله، وتنفتح له أبواب الخيرات من الفضائل والعبادات، وتوصد دونه أبواب الشر والمنكرات. وهذا ما عرف عن السلف الكرام، والأئمة الأعلام. . . أنهم كانوا للخير سباقين، وعن الشر معرضين، وما ذاك إلا لأنهم اشتغلوا بذكر الله جل وعلا في أكثر أحوالهم، يقول شيخ الإسلام: " الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟ " مجموع الفتاوى (١٠ / ٨٥) . والذكر منه ما هو ثناء نحو: سبحان الله. والحمد لله. ولا إله إلا الله. والله أكبر. ومنه ما هو دعاء نحو: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف: ٢٣] ويا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ونحو ذلك.

1 / 6