67

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Editorial

مركز النخب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Ubicación del editor

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Géneros

والفقه الذي يُعَرِّف الناسَ من خلاله أمورَ دينهم. «والإمامة كما أنها تعني تقدم المصلين في الصلاة فهي كذلك تعني - تبعًا لذلك - تعليمهم وإرشادهم وتَفَقُّد أحوالهم، وتوجيههم إلى أن يكونوا على المستوى اللائق في دينهم ودنياهم. لذا فإن من أهم الضمانات في تحقيق رسالة المسجد أن يتولى العلماء والمشايخ إمامة المساجد ثم الأمثل فالأمثل. وإذا أهمل العلماء هذا الأمر

= وقال الإمام أحمد: «هشيم لم يسمع حديث أبي صالح (الإمام ضامن) من الأعمش». مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني ص (٣٨٩). العلة الثانية: بين الأعمش وأبي صالح رجل مجهول. العلة الثالثة: الاضطراب: سُئل الإمام أحمد عن هذا الحديث، فقال: حدث به سهيل، عن الأعمش، ورواه ابن فضيل، عن الأعمش، عن رجل؛ ما أرى لهذا الحديث أصلًا. مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني ص (٣٨٩). العلة الرابعة: الإرسال. قال علي بن المديني: «لا يصح حديث عائشة ولا حديث أبي هريرة». قال الترمذي - معلقًا على كلام ابن المديني -: «وكأنه رأى أصح شيء في هذا الباب عن الحسن عن النبي ﷺ مرسلًا». العلل الكبير ص (٦٦). وبسبب هذه العلل الأربع حكم العلماء على الحديث بالضعف: قال الإمام أحمد: «ما أرى لهذا الحديث أصلًا». مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود ص (٣٨٩).

1 / 71