الفقيه ولد الشيخ قطب الدين ابن القسطلانى فكيف قبلت وسيلتك * وما حوققت ولا نوقشت حيلتك * ولا ذكوت سابقات افعالك * ولا تنوعات أقوالك * والآن فمولانا السلطان من عاداته الرحمة والعفو * وإيراد الصفو * وعواطفه من شانها لكل متمزق الرفو* فإن اردت حسن العاقبه * وسلامة المنقلب * وامن السرب * وحصول كلما يغنيك عن شام وعن يمن * واختصاصك بكل إحسان حسن * فتحضر الى ابوابه طائعا خاضعا في هذا القيد وهذا الغل * وإن فعلت ذلك سترى ما يقابل به من الرحمة جناح هذا الذ ل * واما الخدائع الملفقه * والاقوال التى هي غير محققه * فما بقيت تمشي* وانت بها لمضراتك تنشي * وكان جوابه ان البلاد بلاد مولانا السلطان والهروب يين يدي مولانا السلطان طاعه * وخوفى يوجب الى التأخير مع عدم الاستطاعه * ولا بد من حضورى في وقت غير هذا الوقت * لعلى أحصل من القود والخيول ما يزيل عنى بعض المقت * ولم يحضر ووصى نوابه بالخدمة التامه * في الامور الخاصة والعامه * فقضى الناس حجهم واعتمارهم * وحجوا حجا كثرت مبارهم * وحسنت بها آثارهم * عند المجاورين على ما واقفه إيثارهم * وكان صاحب ينبع قد باطن أبا نمي في امور * أظهر
Página 51