وروس مكشفات وهدم
في بناء وهجمة في الدور
خفف الله كل ذا بحريف
جاء صنعا من أللطيف الخبير
ولكم منه حلل الله عقدا
كان لولاه منكي التأثير
كم به من مخاوف دفع الل
ه تعالى وكم حمى من شرور
وبما قد جرى كفى الله عينا
لكمال وزال كل عسير
ذاك قطع والحمد لله قد زا
ل وزال المخوف من مقدور
كل هذا بسعد أشرف ملك
صار منه التوفيف خير مصير
أطفأت معجزاته كل وقد
ولهيب ولافح مسنطير
أوما انه الخليل سلام
ثم برد في طفء نار السعير
ملك يقسم السعادة ان لا
خوف معه للملك من تقصير
صن طفا نار كل شرك وكفر
بسيوف انهارها كالبحور
فوحقى لولاه ما أحمد الل
ه شرارا من لوعة وزفير
دام في ألف بسطة وأنتصار
واقتدار وغبطة وحبور
ذكر حضور رسل البنادقة لطلب مراحم مولانا السلطان
كانت جماعة من المسلمين قد اخذتهم البنادقة في البحر ولما بلغ مولانا السلطان ذلك امسك جماعة من البنادقة
Página 44