وجله * ويبسط امله * وحصل الالتفات الى والدته واخواته وعمته واهله المقيمين رهائن في الابواب الشريفة بدور الضيافة فقررت لهم الرواتب * واجزلت المواهب * فلما بلغه ذلك سير اخاه المسمى بالبرسى وحضرة فارس الدولة جريس النوبى الذى كان رتب نائبا في بلاد الخيل وغيرها من تلك البلاد وسير مطالعة مضمونها طلب المراحم واسنمطار العفو وقبول العذر واستعطاف المراضي الشريفة يقول ان ملوك النوبة ما يدبرهم الا النساء ويسال انفاذ والدته الية لتدبيره هي ومن معها وأكثر شكواه من ملك الابواب وانه كان سير وحصل وحوشا كثيرة ليحضرها في جملة هديته فأغار عليها متملك الابواب واخذها وقتل من كان معها وقال ان متملك الابواب ربما يحضر الى الابواب السلطانية وسأل أن لا يسمع كلامه فيه وسير هديته وهي رقيق - مائتان راسا هجن وجمال - مائتان تمر - مائتان اردبا شب - مائة وعشرون فنطارا سنبادج - الف وخمس مائة رطل
Página 40