السادس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
السادس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
Editorial
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edición
الأولى
Año de publicación
٢٠٠٤
Géneros
١٦ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى، نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ كَثِيرًا مَا يتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ: «يُحِبُّ الْخَمْرَ مِنْ مَالِ النَّدَامَى وَيَكْرَهُ أَنْ تُفَارِقَهُ الْفُلُوسُ»
أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ غِيَاثُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى، بِالْمِصِّيصَةِ، أَنْشَدَنِي الْيَمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: إِنَّ الْمَوَدَّةَ جَعَلَتِ الْقَلْبَ مَسْكَنَهَا فَالْيَوْمَ حَسْبُكَ كَأَنِّي بِالحر الْعَيْنِ إِنْ زِلْتَ عَنْهُ مَنْ رَأَيْتَ صُورَتَهُ وَصِرْتَ صِفْةً إِلَى الْخَرَابِ وَالْبَيْنِ لا خَيْرَ فِي وُدِّ ذِي الْوَجْهَيْنِ مُتَقَلِّبٌ يَوْمًا عَلَيْكَ بِسُوءٍ ذُو نَابَيْنِ وَاحْذَرْ مَوَدَّةَ مَنْ كَانَتْ مَوَدَّتُهُ تَدْعُوكَ يَوْمًا إِذا. . . . . . لِفِرَاشَيْنِ
أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيُّ، أَنْشَدَنِي أَبُو مُعَاذٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَرِيرِيُّ لِبَعْضِهِمْ: وَكَمْ فَارِسٍ قَدْ قَالَ مَا لَكَ رَاجِلا فَقُلْتُ لَهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ جَالِسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ صَدْرُ الْمَجَالِسِ سَيِّدًا فَالْخَيْرُ فِيمَنْ صَدَّرَتْهُ الْمَجَالِسُ
أَنْشَدَنِي أَبِي، أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَيَّاشِ الْمَنْتُوفُ، أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ صَالِحُ بْنُ شُعَيبٍ الْقَارِئُ: وَشَبَّهْتُهُ بِالْكَلْبِ ثُمَّ وَجَدْتُهُ أَقَلَّ حِفَاظًا لِلصَّدِيقِ مِنَ الْكَلْبِ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْكَلْبَ يَحْرُسُ أَهْلَهُ وَصَاحِبُ هَذَا فِي عَنَاءٍ وَفِي كَرْبِ
أَنْشَدَنَا الْقَاضِي الْوَاعِظُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ لِبَعْضِهِمْ: فَرُبَّمَا نَهَانِي مَا لَسْتُ أَهْلَهُ يَوْمًا بِمَا فَاتَ مَا يَقُولُ وَيَنْتَظِرُ
1 / 18