38

الرابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

الرابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Géneros

٣٥ - أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، لِبَعْضِهِمْ:
خَيْرُ مَا وَرَّثَ الرِّجَالُ بَنِيهِمْ ... أَدَبًا صَالِحًا وَطِيبَ ثَنَاءٍ
خَيْرٌ مِنَ الدَّنَانِيرِ وَالأَوْرَاقِ ... فِي يَوْمِ شِدَّةٍ وَرَجَاءٍ
تِلْكَ تَفْنَى وَالدِّينُ والأَدَبُ ... الصَّالِحُ لا يَفْنَيَانِ حَتَّى اللِّقَاءُ
إِنْ تَأَدَبْتَ يَا بُنَيَّ صَغِيرًا ... صِرْتَ يَوْمًا تُعَدُّ فِي النِّبَلاءِ
وَإِذَا مَا أَضَعْتَ نَفْسَكَ أَلْفَيْتَ ... وَضِيعًا فِي زُمْرَةِ الْغَوْغَاءِ
لَيْسَ عَطْفُ الْقَضِيبِ إِنْ كَانَ ... غَضًّا وَإِذَا كَانَ يَابِسًا بسَوَاءِ
أَنْشَدَنِي الْقَاضِي، قَالَ: وَهْمًا يُعَزَّى إِلَيَّ أَبِي ذَكْوَةً وَكَانَ مِنَ الْعَرَبِ خَرَجَ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ فِي زَمَانِ الْحَاكِمِ فَأُخِذَ وَقُتِلَ:
عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَسْعَى لِمَا فِيهِ نَفْعُهُ ... وَلَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يُسَاعِدَهُ الدَّهْرُ
فَإِنْ نَالَ مَا لِسَعْيِ الْمُنَى قَدْ قَصَدَهُ ... وَإِنْ خَانَهُ الْمَغْدُورُ كَانَ لَهُ الْغَدْرُ

1 / 38