القوافي الندية في السيرة المحمدية
القوافي الندية في السيرة المحمدية
Editorial
دار الهدف للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
Géneros
1 / 6
1 / 7
(^١) قال الألباني فِي «السِّلسلة الصَّحيحة» ٦/ ٨٣٨، أخرجه البخاري فِي «صحيحه» (٧/ ١٠٧) وفي «الأدب المفرد» (١٢٤ و١٢٥) وأبو داود (٢/ ٣١٥) والدَّارمي (٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧) وابن ماجه (٢/ ٤١٠) والطيالسي (ص ٧٦ رقم ٥٥٦) وأحمد (٣/ ٤٥٦ و٥/ ١٢٥).
1 / 9
(^١) انظر كتاب طبقات فُحُول الشُّعَرَاء لابن سَلَّام الْجُمَحِيّ ص ١ - ٣٤ (^٢) انظر كتاب فِي علم القافية د/أمين علي السيد (ص ٥٠ - ٨٥)
1 / 10
1 / 11
1 / 12
(^١) قصة حَاجِب بن زُرَارَةَ التَّمِيمِي هي أنَّه استأذن كِسْرَى فِي إنزال قَوْمِهِ على حدود كِسْرَى لجَدْبٍ أصَابَهُم، فخاف كِسْرَى منهم الغَارَةَ والفَسَادَ، فَأَبَى إِلَّا بِالضَّمان، فرهنه حاجبُ قَوْسَه، وَوَفَّى بوعده حَتَّى تُوفِّيَ، وانتهى الجَدْبُ ورجع القَوْمُ إلى ديارهم، وذهب عطاردُ بن حاجب إلى كِسْرَى يسترد قوسَ أبيه فَرَدَّها عليه لوفاء أبيه. (^٢) أما السَّمَوْأَلُ بن عَادِيَا؛ فيقال كان امرؤ القيس أودعَ عنده دُروعًا وأراد الحارثُ بن أبي شِمْرٍ الغَسَّانِيّ أنْ يأخذها منه فَأَبَى وتَحَصَّنَ بقصره فِي تيماء وكان أحدُ أبناء السَّموأل خارج القصر فأخذه الحارثُ وهدَّدَه بِقَتْلِهِ إِنْ لَمْ يُسَلِّمْ الدُّروعَ، فَأَبَى فَقَتَل الحَارِثُ ابْنَهُ أَمَامَ عَيْنَيْهِ.
1 / 13
(^١) انظر سنن أبي داوود، كتاب النِّكاح باب وجوه النِّكاح الَّتِي كان يَتَنَاكَحُ بِهَا أَهْلُ الْجَاهِلِيَّة، وأضَافَ إلى مَا ذكر نكاح الاسْتِبْضَاعِ، فكان يقول الرَّجُلُ لامْرَأَتِهِ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ طَمْثِهَا: أرسلي إلى فلان فَاسْتَبْضِعِي مِنْهُ، ولَا يَمَسُّهَا حَتَّى يَتَبَيَّنَ حَمْلَهَا مِنَ الَّذي تَسْتَبِضِعُ مِنْهُ. (^٢) معظم الصِّنَاعَات الَّتِي كانت مَوْجُودَة لَدَى الْعَرَبِ هِيَ الحِيَاكَةُ والدِّبَاغَةُ وبخاصة فِي أهل اليمن والحِيرة ومشارف الشَّامِ، وكان فِي داخل الجزيرة شيءٌ مِنَ الزِّرَاعَةِ والحَرْث، وَيُحِبُّونَ اقْتِنَاءَ الأنْعَامِ، وكَانَتْ نِسَاءُ الْعَرَبِ كَافَّةً يَشْتَغِلْنَ بِالغَزْلِ، لكن كَانَتِ الأمْتِعَةُ عُرْضَةً للحُرُوبِ، وكَانَ الفَقْرُ والجُوعُ عَامًّا فِي المُجْتَمَع.
1 / 14
(^١) انظر محاضرات تاريخ الأمم الإسلاميَّة للخضري ١/ ١١ - ١٣. وقلب جزيرة العرب ٢٣١ - ٢٣٥. (^٢) العرب البَائِدة (الَّذين انقرضوا). (^٣) العرب العَارِبة (المنحدرة من صلب يَشْجُب بن يَعْرُب بن قَحْطَان) «العرب القحطانيون». (^٤) العرب المُسْتَعْرِبَة (المنحدرة من صلب إسماعيل ﵇ «العرب العَدْنَانِيَّة»). (^٥) ولد خليل الرَّحْمَنِ (إبراهيم ﵇ فى مدينة (أور) بالعراق وهاجر إلى حاران أو حرَّان ثُمَّ فلسطين ثُمَّ مصر وكانت معه سَارَةُ زَوْجَتُهُ فَتَعَرَّضَ لَهَا جَبَّارُ مِصْرَ فنجَّاها اللهُ مِنْهُ فَأَخْدَمَهَا هَاجَرَ خَوْفًا مِنْ عَذَابِ الله.
1 / 15
(^١) قَدِمَ الخليلُ بهاجر وولدها الرَّضيع إلى الحِجَاز بوادٍ غير ذِي زَرْعٍ بِمَقْرُبَةٍ مِنَ البيتِ الحَرامِ ووضع عِنْدَهُمَا جِرَابَ تَمْرٍ وسقاءَ ماء.
1 / 16
(^١) عَدْنَانُ هو الجدُّ العشرون فِي سلسلة النَّسَبِ النَّبَوِيِّ وينتهي نسبه إلى قيدار بن إسماعيل ﵇. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، أَخْبَرَنَا الأوْزَاعِيُّ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (ﷺ): إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ. رواه مسلم فِي كتاب الفضائل باب فضل نسب النَّبِيِّ (ﷺ) ٤ - ١٧٨٢ وصححه التِّرمذي وابن حِبَّان.
1 / 17
(^١) عُرِفَتْ دَوْلَتُهُمْ فِي هذه الفترة بالدَّوْلَةِ المَعِينِيَّة (ظهرت فِي الجوف، وهو السَّهل الواقع بين نجران وحضرموت بَنَوْا سد مأرب الَّذي له شأنٌ كبير فِي تاريخ اليمن). انظر اليمن عبر التَّاريخ ص ٧٧ - ٨٣ وتاريخ العرب قبل الإسلام ص ١٠١ - ١١٣.
1 / 18
(^١) ذُو نُوَاس (هو يُوسف بن ذِي نُوَاس، هجم على النَّصَارَى مِنْ أهْلِ نَجْرَان ودعاهم إلى اليهوديَّة فلمَّا أَبَوْا خَدَّ لهم الأخاديد وأحرقهم بالنَّار ولم يفرق بين الرِّجال والنِّساء والأطفال الصِّغار والشُّيوخ الكبار، وقع ذلك فِي أكتوبر ٥٢٣ م). (انظر اليمن عبرالتَّاريخ ص ١٥٧ - ١٦١). (^٢) في صحيح مسلم من حديث صهيب فِي قصة أصحاب الأخدود جاءت امرأةٌ ومعها صَبِيٌّ لها فتقاعست أنْ تقع فيه، فقال لها الغُلَامُ: (يَا أُمَّهْ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ). (^٣) غزا أرْيَاطُ اليمنَ بتحريضٍ مِنْ أباطرة الرُّومَانِ وظَلَّ حَاكِمًا حَتَّى قَتَلَهُ أَبْرَهَةُ بن الصَبَّاحِ الأشْرَم أَحَدُ قُوَّادِ جَيْشِهِ وَنَصَّبَ نَفْسَهُ حَاكِمًا.
1 / 19
(^١) كانت الفرس تحكم بلاد العراق وما جاورها منذ أنْ جمع شملهم قوروش الكبير حتى جاء الإسكندر المقدوني ٣٢٦ ق. م فهزم ملكهم وبدَّدَهم. (^٢) أَرْدَشير بن بَابك، مؤسس الدَّوْلَةِ السَّاسَانِيَّة ٢٢٦ م جمع شمل الفُرْسِ واستولى على العرب المقيمين على تخوم ملكه ودانت له الحِيرةُ والأنبارُ، وفي عهد أردشير كانت ولاية جَذِيمَة بن مَالِك المُلَقَّب بـ (الوضَّاح) على الحِيرَة ومن بادية العراق والجزيرة مِنْ ربِيعَة ومُضَر. (^٣) بعد موت جَذِيمَة وَلِيَ الْحِيرَةَ والأنبارَ عَمْرُو بن عَدِيّ بن نصر اللَّخميّ (٢٦٨ - ٢٨٨ م). (^٤) المُنْذِرُ بن ماء السَّماء (٥١٢ - ٥٥٤ م) وهو أبو النُّعْمَان بن المُنْذِرِ. (^٥) هَانِئُ بن مَسْعُود سيِّد آل شَيْبَان رفض تسليم ما عنده من أمانات لإِيَاس بن قَبِيصَة والي الحِيرة، كان قد أوْدَعَهَا إيَّاه النُّعْمَانُ، بل آذن كِسْرَى بالْحَرْبِ وانتصر بَنُو شَيْبَانَ على الفُرْسِ فِي معركة "ذِي قَار" وهو أوَّلُ انتصارٍ للْعَرَبِ عَلَى الْعَجَم.
1 / 20
(^١) عَدْنَانُ هو جد العرب العَدْنَانِيَّة (ذكر ذلك ابن اسحاق وابن السائب الكلبي وينسب إليه النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ (ﷺ) وهو جَدُّه العشرون. (^٢) عَمْرُو بن الحَارِث بن مُضَاض الجُرْهُمِي خرج بِغَزَالَيِ الْكعبةِ والحَجَرِ الأسْوَدِ وَدَفَنَهُمَا فِي بئر زمزم. (^٣) الدَّفْعُ: الدَّفع بالنَّاسِ من عَرَفَةَ إلى المُزْدَلفة والإجازة بهم يوم النَّفر من مِنَى، وكان يلي ذلك بنو الغَوْث بن مُرَّة من بطون إليَاس بن مُضَر. (^٤) الإنْسَاء: إنْسَاءُ الأشْهُرِ الْحُرُمِ وكان ذلك لبني فُقَيْم بن عديّ من بني كِنَانَة. وأمَّا الإفَاضَةُ: من جمع غَدَاةِ يَوْمِ النَّحْرِ إلى مِنَى كان ذلك فِي بني عَدْوَان. (^٥) قُصَيُّ بن كِلَابِ بن مُرَّة وهو الجدُّ الرَّابع للنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ (ﷺ) استولى على أمر مَكَّةَ والبَيْتِ سنة ٤٤٠ م وبذلك صَارَتْ لَهُ السِّيَادَةُ ومِنْ بعده لقُرَيْش. (^٦) هَاشِمُ بن عبد مَنَاف وهو (الجدُّ الثَّاني لرَسُولِ الله (ﷺ) وإليه ينسب الهاشميون وقد آلت لهاشم السِّقاية والرِّفَادَة). (^٧) السِّقَايَةُ: سِقَايَةُ الحَاجِّ يملؤون للحُجَّاجِ حِيَاضًا مِنَ المَاءِ يُحَلُّونَهَا بِالتَّمْرِ والزَّبِيب. انظر ابن هشام ١/ ١٢٩ - ١٣٢.
1 / 21
(^١) سَافَرَ عَمْرُو بن لُحَيٍّ إلى الشَّامِ فأتَى بِهُبَلَ وجَعَلَهُ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ ودَعَا أهْلَ مَكَّةَ إِلَى الشِّرْكِ فَأَجَابُوه. انظر كتاب الأصنام لابن الكلبيّ ص ٢٨. (^٢) عَمْرُو بن لُحَيٍّ الخُزَاعِيّ كانَ لَهُ رَئِيٌّ مِنَ الجِنِّ فأخْبَرَهُ أنَّ أصْنَامَ قومِ نُوحٍ وُدًّا وسُوَاعًا ويَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرَا مَدْفُونَةٌ بِجَدَّة فأتاها واسْتَثَارَها وأوْرَدَها إلى تُهَامَةَ فلما جاء الحَجُّ دَفَعَهَا إلى القَبَائِلِ فَأَخَذُوهَا إلى أَوْطَانِهِم.
1 / 22
(^١) السَّائِبَةُ: كانوا يسيبونها لِأَصْنَامِهِم وهي النَّاقَةُ إذا تابعت بين عشر إنَاثٍ ليس بينهن ذَكَر. (^٢) البَحِيرَةُ: النَّاقةُ الَّتِى تُشَقُّ أُذُنُهَا كانوا إذا ولدت النَّاقَةُ خَمْسَةَ أبطن بَحَرُوا أُذُنَهَا. (^٣) الحَامِي: الفَحْلُ مِنَ الإبِلِ الَّذِي قد حُمِيَ ظَهْرُهُ مِنْ أنْ يُرْكَبَ بتتابع أولادٍ تكون مِنْ صُلْبِه، وكانت العَرَبُ إذا أنتجت مِنْ صلب الفحلِ عشرة أبطن قالوا حمي ظهره فلا يحمل عليه شيءٌ ولا يُمْنَعُ مِنْ مَاءٍ ولا مَرْعَى. (^٤) الوَصِيْلَةُ: الأنْثَى مِنَ الْغَنَمِ إِذَا ولدت أُنْثَى مَعَ الذَّكَرِ قالوا أوصلت أخَاهَا فلم يذبحوه، وقال أهْلُ اللُّغَةِ: كانت الشَّاةُ إذا ولدت أُنْثَى فهي لهم وإذا ولدت ذَكَرًا ذبحوه لآلهتهم. (^٥) كانت هذه الدِّيَانَاتُ هى دِيَانَاتُ الْعَرَبِ حين جاء الإسْلَامُ، وقد أصاب هذه الدِّيانات البَوَارُ والانْحِلالُ، فالمُشْرِكُونَ الَّذِين كَانُوا يَدَّعُونَ أنَّهم على دين إبراهيمَ ﵇ كانوا بعيدين عن أوامر وشريعةِ نبيِّ الله إبراهيمَ وما أتت به مِنْ مَكَارِمِ الأخْلَاقِ واليَهُودِيَّةُ انقلبت رِيَاءً وتَحَكُّمًا وصار رؤساؤها أرْبَابًا مِنْ دون الله يَتَحَكَّمُونَ فِي النَّاسِ هَمُّهُمُ الْمَالُ والرِئَاسَةُ وإنْ ضَاعَ الدِّينُ. - والنَّصرانيَّةُ عَادَتْ وثنيَّة عَسِرَة الفَهْمِ وأَوْجَدتْ خَلْطًا بين الله والإنْسَان، وذلك خَلْطٌ عَجِيبٌ يتنافى مَعَ الفِطْرَةِ الَّتِى فَطَرَاللهُ النَّاسَ عليها. - وأمَّا سَائِرُ أدْيَانِ الْعَرَبِ فكانت أحوال أهلها كأحوال المشركين، فقد تشابهت قُلُوبُهُمْ وتواردتْ عَقَائِدُهُمْ وتوافقتْ تَقَالِيدُهُمْ.
1 / 23
(^١) انظر الرَّحيق المختوم ص ٦٣ وصحيح مسلم كتاب الإيمان باب الإسراء ١/ ١٤٧ ص ٢٦١. (^٢) حدَّثنا أحْمَدُ بنُ سَعِيدٍ أبُو عَبْدِ الله حدَّثنا إسْحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ حدَّثَنا إبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ عنْ أبِيهِ عنْ أبِي إسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ البَرَاءَ يَقُولُ: (كَانَ رسُولُ الله (ﷺ) أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وأَحْسَنَهُمْ خَلْقًا لَيْسَ بالطَّوِيلِ البائِنِ وَلَا بالقَصِيرِ) أخرجه مُسلم فِي فَضَائِل النَّبِيِّ (ﷺ) عَن أبي كريب. - عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِلرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ، صِفِي لِي رَسُولَ الله (ﷺ): «قَالَتْ: يَا بُنَيَّ لَوْ رَأَيْتَهُ رَأَيْتَ الشَّمْسَ طَالِعَةً». رواه الدَّارمي / مشكاة المصابيح ٢/ ٥١٧.
1 / 24
(^١) البرَّاضُ بن قَيْسِ بن رَافِعِ الكِنَانِي اغْتَالَ ثَلاثَةً مِنْ رِجَالِ قَيْسِ عَيْلَان فوقعت الحَرْبُ بين قريش ومعهم كِنَانَة ضد قَيْسِ عَيْلَان وكَانَ البرَّاضُ مِنْ كِنَانَة وكان قائد قريش وكِنَانَة هو (حَرْبُ بن أُمَيَّة). (^٢) انظر ابن هشام ١/ ١٨٤ - ١٨٧، شَارَكَ النَّبِيُّ (ﷺ) فِي حَرْبِ الفِجَار وكَانَ يَعُدُّ النَّبْلَ لِلأعْمَامِ. (^٣) جُمِّعُوا فِي دار عبد الله بن جُدْعَان. (^٤) انظر الطَّبقات لابن سعد والتفصيل أنَّ العَاصَ بن وائل السَّهمي اشترى بضاعةً مِنْ رَجُلٍ مِنْ زُبَيْد وَحَبَسَهُ حَقَّهُ فاستعدى عليه الأحْلَافَ حَتَّى عَقَدُوا حِلْفَ الفُضُولِ فَرُدَّ لِلزُّبَيْدِيِّ حَقُّه.
1 / 25
(^١) ولَدَتْ القَاسِمَ وزَيْنَبَ ورُقيَّةَ وفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ وعَبْدَ الله المُلَقَّب بِالطَّاهِرِ وأمَّ كُلْثُوم. (^٢) أدرك البناتُ الإسْلَامَ وَمِتْنَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ (ﷺ) سِوَى فَاطِمَةَ عَاشَتْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ بَعْدَ أَبِيهَا ثُمَّ مَاتَتْ - انظر ابن هشام ١/ ١٨٩ وفتح الباري ٧/ ١٠٥ وتلقيح فهوم أهل الأثر ص ٧.
1 / 26