٦٣- «إن عدو الله إبليس، لما علم أن الله ﷿، قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي، أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه» ٠ (١)
(١) ٦٣- ضعيف.
أخرجه أبو داود (٥٢٣٤) مختصرًا جدًا، وابن ماجه (٣٠١٣)، والبخاري في «الكبير» (٤/ ١/ ٣)، وعبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» (٤/ ١٤- ١٥)، وأبو يعلى (ج ٣/رقم ١٥٧٨) ويعقوب بن سفيان في «المعرفة» (١/ ٢٩٥- ٢٩٦)، والعقيلي في «الضعفاء» (٤/ ١٠)، وابن عدي في
«الكامل» (٦/ ٢٠٩٤)، والبيهقي (٥/ ١١٨) من طريق عبد القاهر بن السري، ثنا عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي، أن أباه أخبره عن أبيه أن النبي ﷺ دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة، = =فأجيب: إني قد غفرت لهم، ما خلا الظالم، فإني آخذ للمظلوم منه. قال: «أي رب، إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة، وغفرت للظالم» ! فلم يجب عشيته. فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء، فأجيب إلى ما سأل. قال: فضحك النبي ﷺ أو قال: تبسم، فقال له أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي! إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك، أضحك الله سنك؟! قال ٠٠٠ فذكره.
قلت: وهذا سند ضعيف. عبد الله بن كنانة، وأبوه مجهولان كما في «التقريب» . بل قال ابن حبان في «المجروحين» (٢/ ٢٢٩): «كنانة بن العباس ٠٠٠ يروى عن أبيه، روى عنه ابنه،