(١) تبين من الدراسة مدى العناية التي لقيتها المصاحف من حيث التذهيب والزخرفة حيث بلغت نسبة المصاحف المذهبة أكثر من ٧٥%.
(٢) تشير الدراسة كذلك إلى العناية بالمصاحف من حيث التجليد وزخرفتها في كثير من الأحيان.
(٣) تبين من الدراسة وجود خمسة مصاحف توافر عليها بعض جوانب من التفسير، كما وجدت ستة مصاحف توافر عليها ترجمات لمعاني القرآن الكريم،كما تبين أيضًا توافر بعض القراءات على أحد عشر مصحفًا، كما ختمت أربعة عشر مصحفًا بدعاء ختم القرآن الكريم.
(٤) لوحظ أن فترة الانتعاش الحقيقي لنسخ المصاحف في القرن الحادي عشر الهجري كانت خلال الفترة من عام ١٠٧١هـ إلى نهاية القرن المشار إليه إذ نسخ خلال هذه الفترة ثلاثة وأربعون مصحفًا.
(٥) هناك ناسخان ينتميان إلى فئة عالية الإنتاج في نسخ المصاحف، هما: درويش مصطفى المولوي السرائي، ودرويش علي.
(٦) تبين من الدراسة أن وقف المصاحف المنسوخة في القرن الحادي عشر الهجري امتد على مساحة زمنية تقدر بأربعة قرون بدءًا بالقرن المشار إليه وانتهاء بالقرن الرابع عشر الهجري.
كشفت الدراسة عن أن وقف المصاحف لم يكن مقصورًا على فئة معينة من الناس، بل اشترك فيه الرجال والنساء والسلاطين والولاة والموظفون وعامة الناس؛ كما أن النسبة الأكثر من حيث الوقف هم