43

المنهج الصحيح

المنهج الصحيح

Editorial

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

(٢٦)
باب وجوب التسليم للقدر وتحريم الاعتراض
قال الله تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [التغابن: ١١].
وعن عبادة بن الصامت ﵁ أن رجلا أتى إلى النبي ﷺ فقال: يا نبي الله، أي العمل أفضل؟.
قال: «الإيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيله».
قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله، قال: «السماحة والصبر».
قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله، قال: «لا تتهم الله تعالى في شيء قضى لك به». رواه الإمام أحمد، قال البوصيري: رواه الطبراني في معجمه بإسنادين أحدهما حسن (١).
وعن صهيب بن سنان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له». رواه مسلم (٢).
* * * * *

(١) إتحاف الخيرة (١/ ٤٨).
(٢) مسلم (رقم ٢٩٩٩).

1 / 45