اللقاء الشهري
اللقاء الشهري
Regiones
•Arabia Saudita
Imperios
Al Saud
شاب يمارس العادة السرية ويترك صلاة الفجر
السؤال
فضيلة الشيخ: أخبرك أني أحبك في الله، وأسأل الله تعالى أن يحشرنا والحاضرين في زمرة محمد ﷺ، فضيلة الشيخ! أخبرك أني أول مرة أحضر مثل هذا اللقاء وسؤالي: أنا شاب أحب الدعاة ولكن فيَّ خصلتين: أولًا: أمارس العادة السرية وحاولت تركها ولم أستطع.
ثانيًا: أترك صلاة الفجر مع أنني ألوم نفسي كثيرًا.
فما نصيحتك لي والسلام عليك؟ وأرجو أن تدعو لي ويؤمن الحاضرون والله يحفظك؟
الجواب
نسأل الله له ولنا الثبات، أقول هذا إن شاء الله يرجى له الخير في المستقبل؛ لأنه يحاول أن يتخلص مما ابتلي به من العادة السرية، وهي الاستمناء، ومن حاول شيئًا مع الإخلاص لله ﷿ ودعاء الله ﷿؛ فإن الله ﷾ إذا علم منه صدق النية؛ أعانه على ذلك، فأنا أقول للأخ: اصدق النية مع الله، وادع الله ﷾ في حال السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي آخر الليل، فإن ذلك يعينك على أن تقلع عن هذه المسألة.
أما بالنسبة لصلاة الفجر فحاول أن تنام مبكرًا، لأن الذين يتأخرون عن صلاة الفجر إنما يغلبهم النوم، لأنهم لا ينامون إلا متأخرين، وهذا خلاف ما كان الرسول ﵊ يفعله، فإنه ﵊ كان يكره النوم قبل العشاء ويكره الحديث بعد العشاء، أي: الكلام، لأن الإنسان إذا سهر بعد العشاء فإنه لا يكاد يقوم لصلاة الفجر، فأنصح هذا الأخ أن يحرص على النوم مبكرًا، وأن يوصي أهل البيت بأن يأتوا إليه ويوقظوه، وألا ينصرفوا؛ لأن بعض الناس إذا جاء يوقظ أولاده: يا فلان يا فلان: قم.
أذن الفجر، ثم ينصرف الرجل الذي جاء يوقظهم، ولا يدري عنهم، لكن مثل هؤلاء الشباب يحتاجون إلى أن تقول لهم: قم، وتقف على رأسه حتى يقوم، وبعض الشباب لا يكفي أن يقوم أيضًا ربما يقوم ثم يرجع وينام، مثل هذا أمسك يده حتى تدخل الحمام.
9 / 33