77

Allah, Then History

لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار

Editorial

دار الأمل

Número de edición

الرابعة

Géneros

فقال: يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه، ويريق به دماء العامة النواصب -أهل السنة- فيمزقهم شذر مذر، ويجعل دماءهم تجري كدجلة والفرات، ولينتقمن من صنمي قريش -يقصد أبا بكر وعمر- وابنتيهما -يقصد عائشة وحفصة- ومن نعثل -يقصد عثمان- ومن بني أمية والعباس فينبش قبورهم نبشًا. قلت: إن قول الإمام الخوئي فيه إسراف إذ أن أهل البيت ﵈، أجل وأعظم من أن ينبشوا قبر ميت مضى على موته قرون طويلة. إن الأئمة سلام الله عليهم كانوا يقابلون إساءة المسيء بالإحسان إليه والعفو والصفح عنه، فلا يعقل أن ينبشوا قبور الأموات لينتقموا منهم، ويقيموا عليهم الحدود، فالميت لا يقام عليه حد، وأهل البيت سلام الله عليهم عرفوا بالوداعة والسماحة والطيب. ٧ - مصحف فاطمة: أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله ﵇ قال: (.. وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله بخط علي ﵇ بيده) (بحار الأنوار ٢٦/ ٤١). ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما ﵇: (.. وخلفت فاطمة مصحفًا، ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي ﵇) (البحار ٢٦/ ٤٢). ج_عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ﵇: (.. وعندنا مصحف فاطمة ﵍، أما والله ما فيه حرف من القرآن، ولكنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي) (البحار ٢٦/ ٤٨).

1 / 78