79

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Editorial

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Géneros

زعم المالكي أن الشيخ يُكفِّر من ليس
على معتقد أهل نجد
ثم قال المالكي الضال في نقضه ص١٠:
٧ - يقول ص١٧: (والعامي من الموحدين يغلب ألفًا من علماء هؤلاء المشركين)!!.
أقول: هذا تكفير واضح لمن ليس على معتقد أهل نجد الذين يسميهم (الموحدين)!! فاعرف هذا فإنه مهم.
الجواب: لقد قدِم الشيخ على ربه وحَتْمًا ستحلق به أيها الأفّاك الباهت المفتري، فعبارة الشيخ هنا بيضاء نقية كسائر كلامه، وإنا أنت بخبْثك وفساد مزاج روحك، وظلمة قلبك تجد الحلو مرًا، والمسْتنير مظلمًا، والطيب خبيثًا، فقطْعًا لا يناسبك الطيب ولا تعيش في النور لأن بصرك خفّاشي وعقلك فِراشي.
والشيخ هنا لم يُبالغ بعبارته فنرغم أنفك بأن الذي ندين الله به أن العامي الموحد يغلب أهل الأرض من علماء المشركين وجهلتهم وطغامهم.
والأمر ولله الحمد واضح فالعامي الذي يقصده الشيخ محمد بوصْفه هو من ليس عنده علوم كثيرة فيتصدر ويفتي

1 / 83