ذكر التاريخ الجامع
قال في الروضة: من آدم إلى الطوفان ألفان ومائتان واثنتان وأربعون سنة، ومن الطوفان إلى تبلبل الألسن بأرض بابل ستمائة وسبعون سنة، ومن تبلبل الألسن إلى ولادة إبراهيم عليه السلام أربعمائة وإحدى عشرة سنة، ومن ولادة إبراهيم إلى وفاة موسى عليه السلام خمسمائة وخمس وأربعون سنة، ومن وفاة موسى إلى ابتداء ملك بخت نصر تسعمائة وثمان وسبعون سنة ومائتان وستة وأربعون يوما، ومن ابتداء ملك بخت نصر إلى ظهوره على بني إسرائيل وسبيهم إلى أرض بابل إحدى وثلاثون سنة وأربعة وثلاثون يوما، ومن وفاة موسى إلى سبي بخت نصر لبني إسرائيل ألف سنة وسبع سنين وإثنان وثلاثون يوما [ومن سبي بخت نصر إلى ولادة المسيح عليه السلام تسعمائة سنة وثمان سنيين وسبعة وثلاثون يوما] (1)، ومن ولادة المسيح إلى هجرة نبينا [محمد](2) صلى الله عليه وآله ستمائة وتسع وعشرون سنة وثلاثمائة وأحد وستون يوما، فذلك سبعة الآف سنة وثلاثمائة وثلاث وعشرون سنة وإحدى عشر شهرا وعشرة أيام، قال: وذهب آخرون من أصحاب التواريخ إلى خلاف ذلك.
قلت: ولعل ذلك رجم بغيب، والله أعلم.
وقول السيد رحمه الله:
أحنى على الفرس واليونان قبلهم
البيت.
قد تضمن(3) ست أمم كبار من بني آدم.
Página 60