قصة حقة الطيب
تعليم في الهيكل
العشاء الأخير
الصلب والدفن
مبيت في بيت عنيا
الاستجواب (2) رواية مرقس
وصل يسوع إلى أورشليم قادما من أريحا في غور الأردن عصر يوم الأحد 10 نيسان دون التوقف في بيت عنيا، وتوجه من فوره إلى الهيكل حيث قام مع تلاميذه بجولة فيه. ولما وجد أن النهار قد تأخر ترك المدينة قاصدا بيت عنيا لقضاء الليل (مرقس، 11: 1-11). في صباح اليوم التالي، الإثنين 11 نيسان، عاد إلى أورشليم فدخل الهيكل وراح يطرد الذين يبيعون ويشترون في فنائه ، وقلب مناضد الصيارفة وكراسي باعة الحمام. فسمع الأحبار والكتبة وجعلوا يبحثون كيف يهلكونه. وفي المساء خرج من المدينة وبات في بيت عنيا (مرقس، 11: 12-19). في اليوم الثالث، الثلاثاء 12 نيسان، رجع إلى أورشليم وراح يعلم في الهيكل ويجادل الأحبار والشيوخ والكتبة، وجواسيس الهيكل الذين كانوا يحاولون اصطياده بكلمة. وعندما حل المساء غادر الهيكل ولم يعد إليه ثانية (مرقس، 11: 15-33، و12: 1-44، و13: 1-37). في يوم الأربعاء بقي يسوع في بيت عنيا. وفي المساء أعدت له وليمة في بيت سمعان الأبرص، عندما دخلت امرأة مجهولة ومعها حقة من عطر الناردين الغالي الثمن فسكبتها على رأس يسوع
1 (مرقس، 14: 3-9). بعد ظهر يوم الخميس ترك يسوع بيت عنيا ليتناول عشاء الفصح مع تلاميذه في أورشليم ولم يعد إلى بيت عنيا أبدا. فبعد العشاء تم القبض عليه وسيق إلى بيت رئيس الكهنة. وفي يوم الجمعة أول أيام عيد الفصح حوكم ثم صلب. ويغدو جدول مرقس الزمني على الوجه التالي:
الأحد
الإثنين
Página desconocida