المنكر والمعروف
١٨٤ - المُنْكَرُ الَّذِي رَوَى غَيْرُ الثِّقَهْ ... مُخَالِفًا، فِي نُخْبَةٍ قَدْ حَقَّقَهْ
١٨٥ - قَابَلَهُ المَعْرُوفُ، وَالَّذِي رَأَى ... تَرَادُفَ المُنْكَرِ وَالشَّاذِ نَأَى
المتروك
١٨٦ - وَسَمِّ بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا تُصِبِ ... رَاوٍ لَهُ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ
١٨٧ - أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فَي غَيْرِ الأَثَرْ ... أَوْ فِسْقٌ اْوْغَفْلَةٌ اْوْ وَهْمٌ كَثُرْ (١)
الأفراد
١٨٨ - الْفَرْدُ إِمَّا مُطْلَقٌ مَا انْفَرَدَا ... رَاوٍ بِهِ فَإِنْ لِضَبْطٍ بَعُدَا
_________
(١) وفي طبعة الشيخ أحمد شاكر: (أو فسقٍ أو غفلةٍ أو وهمٍ)، قال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه: " قوله أو فسق أو غفلة أو وهم لظاهر أنه بالجر عطفًا على الكذب، وليس كذلك لأن مجرد الاتهام بهذه الأمور لا يكون سببًا لترك الحديث؛ بل المراد ظهورها وكونها معلومة، فالأَوْلَى كونها فاعلًا لفعل محذوف؛ أي ظهر فسقٌ أو غفلةٌ " اهـ
1 / 23