Alfaz
كتاب الألفاظ لابن السكيت
Investigador
د. فخر الدين قباوة
Editorial
مكتبة لبنان ناشرون
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٩٩٨م
Géneros
فلَستَ بالأكثَرِ، مِنهُم، حَصًى وإنَّما العِزّةُ لِلكاثِرِ
قالَ: وأصلُ هذا أنّه مثلُ الحصَى.
والقِبصُ: العَدَدُ.
والزُّجْلةُ: القِطعةُ من كلِّ شيءٍ. وجمعُها زُجَلٌ.
والحِزْقةُ: القِطعةُ من كلِّ شيءٍ. وهيَ الحَزِيقةُ أيضًا. وجمعُ الحِزْقةِ حِزَقٌ، وجمعُ الحَزيقةِ حَزائقُ.
أبو زيدٍ: الزِّمزِمةُ: الخمسونَ أو نحوُها، منَ النّاسِ أو الإبلِ أو الغنمِ.
أبو عمرٍو: إنّه لفي وَضْمةٍ منَ النّاسِ، أي: جماعةٍ. قالَ: وقالَ النُّفيليُّ:
إنّ في جَفِيرِهِ لَوَضْمةً، مِن نَبلِ
أبو زيدٍ: الشَّكائكُ: الفِرَقُ. الواحدةُ شَكِيكةٌ.
الأصمعيُّ: الصَّتِيتُ: الفِرقةُ. يقالُ: تَركتُ بَنِي فلانٍ صَتِيتَينِ، أي: فِرقَتَينِ.
أبو عمرٍو: الأكارِيسُ: الأصرامُ منَ النّاسِ. وحدُها [ص: واحِدُها] كِرْسٌ.
والفئامُ: الجماعةُ. قالَ الشّاعرُ:
كأنّ مَجامِعَ الرَّبَلاتِ، مِنها، فِئامٌ، يَدلِفُونَ إلى فِئامِ
قالَ أبو الحسنِ: يُهمزُ ولا يُهمزُ.
أبو زيدٍ: الهِلْثاءةُ، ممدودةٌ، والهِدْفةُ والرِّثْدةُ واللِّبْدةُ، كلُّ ذلكَ: الجماعةُ منَ النّاسِ الكثيرةُ. واللِّبْدةُ والرِّثْدةُ همُ المُقيمونَ، وسائرُهم يَظعنونَ ويُقيمونَ.
ويقال: أتانا دَهْمٌ منَ النّاسِ، أي: عددٌ كثيرٌ منَ النّاسِ.
أبو عُبيدةَ: الثُّكَنُ: الجماعاتُ. وقال: "يُحشَرُ النّاسُ على ثُكَنِهِم" أي: على جماعاتِهم.
قال: والحَفَدةُ: الأعوانُ والخَدَمُ.
ويقال: ما أدري أيُّ الوَرَى هُوَ، أي: أيُّ الخَلقِ هُوَ؟ ومِثلُ ذلكَ: أيُّ الطَّهْمِ هوَ؟ وأيُّ الطَّمْشِ هوَ؟ وأيُّ البَرْنَساءِ هوَ؟ وبعضُهم
1 / 27