95

Alfaz

الألفاظ (الكتابة والتعبير)

Investigador

د حامد صادق قنيبي

Editorial

دار البشير

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢هـ ١٩٩١م

Ubicación del editor

عمان الأردن

اجْتمعت مَعَ سجير لي أَتَانِي بعض وامقتي بكر عَليّ صَاحب لي غَدا عَليّ ودود من أودائي يشاركني فِي الْمَوَدَّة يساهمني يكافئني فِي الْإِخْلَاص لَك يبذني فِي الِاعْتِمَاد عَلَيْك يباريني فِي التنفس فِيك يساويني فِي الْحبّ لَك يقاربني فِي معرفَة فضلك يجانسني فِي السّكُون إِلَيْك يضاهيني فِي الاستنامة عَلَيْك يساميني فِي الْخلَّة لَك يوازيني فِي الافتخار بك يعْتد بِمثل مَا اعتده لَك ٢٧٥ - واستغلقت الْأَبْوَاب اخْتِلَاف الرَّأْي اشتبهت الآراء التبست الْمُنَاسب استبهمت المسالك استعجمت الحجات الشَّرَاب فِي شراب رَاح خمر نَبِيذ نستأنس فِي شربه بِوَصْف محاسنك نتمتع بالإخبار عَن فضائلك نستعين بِهِ على تشييع اللَّهْو نساعد بِهِ صرف هَذَا الْيَوْم نسر أَنْفُسنَا بالاجتماع نهب نوام الْأَرْوَاح نشفي بِهِ ظمأ الْقُلُوب نجلو برونقه الْعُيُون نحسوه على نشر مناقبك ٢٧٦ - فعولنا على بحرك الَّذِي لَا ينزف الْعَطاء مخيلتك الَّتِي لَا تخلف يدك الَّتِي لَا تبخل سَبِيلك الَّذِي لَا ينزر نوائلك الَّتِي لَا تضن السحابة الَّتِي لَا تكدي غدرانك الَّتِي لَا تَفُور آبارك الَّتِي لَا تغيض ماؤك الَّذِي لَا يأجن جودك الَّذِي لَا يتغذر بارقك الَّتِي لَا تخلف ٢٧٧ - وَذكرت إِذْ لَا تذكر إِلَّا عِنْد شدَّة تدفعها

1 / 139