فِي دولتك أَيَّامه
وَجب عَلَيْك ذمامه
رعيت لَهُ حُقُوقه
مت بقديم حرمته
عرف باصطناعك إِيَّاه وأخذك بِيَدِهِ
رفعك من ضعته
عقل مهماتك بِهِ
اختصاصك بالعناية لَهُ رفعك من خسيسته
١٧٢ - وَكنت مِمَّا عرفني الله من مناقبك
محاسنك
مكنه عِنْدِي من فضائلك
علمنيه من محاسنك
تبينته من مآثرك
تحقق عِنْدِي من شرف أخلاقك
وقفت عَلَيْهِ من كرمك
ثَبت عِنْدِي من جزيل شرفك
تفهمته من خَصَائِص لطفك
عَرفته من شَامِل بلائك
أحسسته من كريم عوائدك
جَدِيرًا بالانقطاع دون كل مُنْقَطع إِلَيْهِ
الِاعْتِصَام بك دون كل معتصم بِهِ
الِانْصِرَاف عَن كل أمد إِلَى الأمل فِيك
النُّزُوع عَن كل رَغْبَة إِلَى الرَّغْبَة إِلَيْك
الاستسعاد بِمَا تقدر من مَالِي فِيك
الالتجاء دون كل ملتجأ لَك
اللواذ بك دون كل ملاذ
التعويل دون كل أحد عَلَيْك
١٧٣ - وَقد رغبت فِي اعتلاق حبلك
رغبت فِي
تمسكت بِحَبل تأميلك
تشفعت إِلَيْك بك
توسلت بمتآكد رجائي فِيك
متتت بمتقدم حرمتي بك
تنافس أملي فِيك
قوي منتي بالتعرف إِلَيْك
اعتصمت برجائي لَك
استشرفت الطول الْمَعْهُود بك
تطلعت إِلَى أيامك السعيدة
أملت دولتك الحميدة
استنجحت حوائجي بك
تدرعت بِحرْمَة الصِّنَاعَة
تسببت بِحَال تدخلني فِي جملَة
1 / 97