المسألة: 123
أحاديث: من حفظ على أمتي أربعين حديثا - الفهرس
اهتم عدد من علماء المسلمين السنة والشيعة بتأليف كتاب يحتوي على أربعين حديثا ، في موضوع واحد ، أو مواضيع متعددة ، لقول النبي(ص) : (من حفظ من أمتي أربعين حديثا ينتفعون به بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما). وقد أوردت معاجم المؤلفات أسماء العديد منها:
من ذلك: الأربعون حديثا لمحمد بن المقري المتوفى381 (معجم المؤلفين: 8/210) ، والأربعون حديثا لابن أبي الصيف المتوفى 609، عن أربعين شيخا في أربعين بلدا (الأعلام:6/36) ، والأربعون حديثا الطائية لأبي الفتوح الطائي المتوفى سنة 555 عن أربعين شيخا (الأعلام:7/24)، والأربعون حديثا في العبادات، لابن أبي زيد الأندلسي (الأعلام:8/240) والأربعون البلدانية لابن عساكر ، والأربعون في الجهاد للمقري ، والأربعون العشارية للعراقي ، وهي مطبوعة .
ومن أشهرها عند الشيعة الأربعون حديثا للبهائي من الشيعة ، والأربعون حديثا للنووي من السنة .
وقد أورد الطهراني في المجلد الأول من الذريعة نحو ثمانين كتابا لمؤلفين شيعة باسم:الأربعون حديثا، وقال في ص1/409: (قد تحققت السنة الأكيدة البالغة إلينا بالطرق الصحيحة عن سيد الرسل(ص) بقوله: من حفظ على أمتي أربعين حديثا..إلخ. قال شيخنا الشهيد سنة 786 في أول أربعينه: إن حديث حفظ الأربعين هو المشهور في النقل الصحيح عنه(ص) .
كما عقد العلامة المجلسي في أول مجلدات البحار بابا لمن حفظ أربعين حديثا ، أورد فيه ما وصل إليه من رواياته عن كتب كثيرة بأسانيد متعددة ومتون متقاربة ، وقال في آخر الباب: هذا المضمون مشهور مستفيض بين الخاصة والعامة بل قيل إنه متواتر). انتهى. (ورواه في الكافي:1/49 ، ونحوه في عيون أخبار الرضا(ع) : 1/28و41 ، والخصال ص541 ، و542، والأمالي ص382 ، وثواب الأعمال ص134، وغيرها) .
Página 434