سمعت رسول الله(ص)يقول: إن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا) . (ونحوه مسلم:8/60، وابن ماجه:1/20، والترمذي:4/139 ، والدارمي :1/77، وغيرهم )
وقال في فتح الباري:1/175: (قوله لايقبض العلم انتزاعا. أي محوا من الصدور وكان تحديث النبي(ص)بذلك في حجة الوداع كما رواه أحمد والطبراني من حديث أبي أمامة قال: لما كان في حجة الوداع قال النبي(ص): خذوا العلم قبل أن يقبض أو يرفع ، فقال أعرابي:كيف يرفع؟ فقال: ألا أن ذهاب العلم ذهاب حملته ، ثلاث مرات ). انتهى.
وبهذا لا بد أن نضيف أحاديث رفع القرآن من الأرض ومحوه من الصدور الى أخواته من أساطير كعب ، مثل زوال الإسلام وأمته ، وهدم الكعبة وخراب مكة حرسها الله ، وهدم الكعبة صانها الله تعالى .
الأسئلة
1 هل كان عمر يعتقد بأن كعب الأحبار يعلم الغيب ؟!
2 ما قولكم في قول كعب الأحبار إن الكعبة تسجد كل يوم لبيت المقدس ؟!
3 ما رأيكم في حديث عمر أن الإسلام كالبعير لابد أن يهرم ويفنى؟!
4 ما رأيكم في أحاديثكم الصحيحة أن الكعبة ستهدم وتزول ، على حبش أسود ، وان مكة ستخرب نهائيا ؟!
5 ما رأيكم في أحاديثكم الصحيحة أن القرآن سيرفع إلى السماء وتفقد كل نسخه ، وينسى الناس ما حفظوه منه !
6 ما تفسيركم لوجود هذه الأحاديث في مصادركم وخلو مصادر الشيعة منها ؟!
7 كيف تجمعون بين الحديث الثقلين المتواتر وأن القرآن والعترة لايفترقان حتى يردا على النبي حوضه ، وبين قول عمرو بن العاص: قال رسول الله(ص): أول الناس فناء قريش ، وأولهم فناء أهل بيتي)؟!
8 كيف تجمعون بين أحاديثكم الصحيحة أو الحسنة في رفع القرآن ، وبين حديثكم الصحيح: ( إن العلم لايتنزع انتزاعا) ؟!
Página 383