316

فهي أحاديث متناقضة ، منها عن أنس وحده ستة أحاديث ببضعة أشكال ، فيجب مراعاة جميع هذه الأحاديث !

والجهر بالبسملة مكروه عند قريش ، فهو يحتاج إلى توجيه !

وبعض الحكام قرأ بها، وبعضهم تركها ، وبعضهم جهر بها ، وبعضهم أخفاها، وبعضهم عمل بالشكلين !

وعمل الجميع صحيح! يحتاج إلى فتوى تسنده !

لذلك يرى هؤلاء الفقهاء الموظفون أنه لاطريق أمامهم إلا أن يتركوا منطق العقل ، ويحلوا المعضلة بالجمع بين الضدين والنقيضين ، بل بين الأضداد والنقائض ! وكذلك فعلوا !!

- -

المسألة : 101

أهل البيت عليهم السلام يخوضون معركة من أجل البسملة

البسملة أعظم آية في القرآن ، وسورة الحمد هي السبع المثاني

في تفسير العياشي:1/21، عن الإمام الصادق عليه السلام : (ما لهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله ، فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها ، وهي بسم الله الرحمن الرحيم ) .

وفي وسائل الشيعة (آل البيت):6/59: (عن الإمام الحسن العسكري ، عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها بسم الله الرحمن الرحيم ....

قيل لأمير المؤمنين عليه السلام : أخبرنا عن بسم الله الرحمن الرحيم أهي من فاتحة الكتاب ؟ قال فقال نعم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرؤها ويعدها آية منها ويقول: فاتحة الكتاب هي السبع المثاني) .

وفي معاني الأخبارص121:(وكان علي عليه السلام يؤم الناس ويجهر بالقراءة).

وروى الكليني رحمه الله في الكافي:8/58: خطبة بليغة لعلي عليه السلام بسند صحيح عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان(بن عمر اليماني)عن سليم بن قيس الهلالي . يتحسر فيها الإمام عليه السلام لأنه لايمكنه أن يزيل التحريف الذي أحدثه الولاة في عقائد الإسلام وتشريعاته ،ونحن نورد منها أكثر من الشاهد لفوائدها:

Página 318