وفي البخاري:8/26عن عمر في حديث: (إن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص)ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف ، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ). ونحوه في مسند أحمد:1/47 ، وفي مصنف عبد الرزاق:9/50
- -
المسألة : 93
آيةعمر: ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ، نسبوها إلى أبي !
قال الله تعالى: (إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شئ عليما ). (سورة الفتح: 26 )
والآية تصف حال قريش وحال المسلمين يوم الحديبية ، حيث قصد النبي صلى الله عليه وآله بأصحابه أداء العمرة ، ولما وصلوا إلى الحديبية قرب مكة أخذت قريش حمية الجاهلية فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وآله أنها لاتسمح له بدخوله مكة ، واستعدت للحرب ، وجرت مفاوضات انتهت إلى عقد الصلح المعروف بصلح الحديبية !
Página 287