( ورواه في:4/12 ، وابن ماجة:1/64/181 182، والترمذي: 4/351/5109 ، والطبراني في المعجم الكبير:19/207، وغيرهم ، ولكن علماءهم ردوه متنا وسندا ، وتشبث به ابن تيمية !) .
قال ابن تيمية في كتابه الإستقامة ص126: ( وقال له أبو رزين العقيلي: أين كان ربنا قبل أن خلق السماوات والأرض؟ قال:في عماء ، ما فوقه هواء وما تحته هواء ، ثم خلق عرشه على الماء . ومن نفى الأين عنه يحتاج إلى أن يستدل على انتفاء ذلك بدليل ) !!
وقال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث ص206: ( ونحن نقول إن حديث أبي رزين هذا مختلف فيه ، وقد جاء من غير ذا الوجه بألفاظ تستشنع أيضا ، والنقلة له أعراب ) !!
وقد اضطر الألباني إلى تضعيفه في ضعيف ابن ماجة ص17، برقم181 ، ولكنه في الوقت نفسه كتب إيمانه به حتى لايغضب عليه من يقدسون ابن تيمية !
قال الألباني: (ضعيف . ظلال الجنة/612 . مختصر العلو/ 193،250 . ثم نقض ذلك في هامشه فقال: العماء: السحاب . قال العلماء: هذا من حديث الصفات ، فنؤمن به من غير تأويل ولا تشبيه ، ونكل علمه إلى عالمه) !!
الأسئلة
1 كيف تأخذون دينكم وأصل عقيدتكم في التوحيد من أبي رزين العقيلي، وهو أعرابي ضعفه علماء الجرح والتعديل ، وشهدوا بعدم فهمه ؟!
قال المزي في تهذيب الكمال: (لقيط بن صبرة وهو لقيط بن عامر بن صبرة.. أبو رزين العقيلي له صحبة... قال أبو عمر بن عبد البر: وليس بشئ ).
2 كيف تعتقدون بحديث هذا الأعرابي ، وهو يستلزم أن يكون الهواء والسحاب والمكان والزمان موجودة مع الله تعالى قبل خلق الخلق؟! ومعنى ذلك وجود أربعة آلهة قديمة مع الله ، أو قبله ، والعياذ بالله !
فهل زدتم على قول النصارى بالتثليث ، فقلتم بالتخميس ؟!
3- هل رأيتم عالما أو عاقلا مثل الألباني يضعف حديثا عن صفات الله تعالى ويسقطه ، ثم يقول: (فنؤمن به من غير تأويل ولا تشبيه) ؟!
Página 15