وفي الكافي:4/58: عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا : يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله للعاملين عليها فنحن أولى به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا بني عبد المطلب إن الصدقة لاتحل لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة ، فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة باب الجنة أتروني مؤثرا عليكم غيركم....الخ.). (ورواه في تهذيب الأحكام:4/ 58 وتفسير العياشي:2/93 وتفسير نور الثقلين:2/235، و:3/210 ووسائل الشيعة: 6/185 ومستدرك الوسائل:7/119) .
- -
الأسئلة
1 هل تعتقدون بنظام الأسرة المصطفاة في الدين الإلهي كما يقول تعالى: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين . ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم). (سورة آل عمران: 33 34) وهل هي أسرة مصطفاة للتبرك ، لتبليغ الدين والحكم بين الناس ؟
2 هل آل محمد وذريته صلى الله عليه وآله خارجون عن هذا الإختيار أم داخلون فيه ؟
3 هل تعتقدون بحسد قبائل قريش لبني هاشم ، وأنه كان سببا رئيسيا لتكذيبهم للنبي صلى الله عليه وآله ؟
4 بماذا تفسرون تأكيد النبي صلى الله عليه وآله على مودة آله وعترته عليهم السلام ؟!
5 بماذا تفسرون افتخار النبي صلى الله عليه وآله بنبوته وجده عبد المطلب عندما قاتل في معركة حنين ، وهل يمكن أن يفتخر سيد المرسلين بجده الكافر؟!
6 بماذا تفسرون ما ثبت عندكم عن عبد المطلب من إلهامه حفر زمزم وموقفه عند غزو أبرهة للكعبة ، ورعايته الخاصة لحفيده النبي صلى الله عليه وآله ؟!
Página 136